حرص ضيوف الرحمن من الصين وإندونيسيا على توثيق رحلة كورنيش جدة بصور «السيلفي» وتحديدا أمام مسجد الرحمة. وقالوا: «بحركم جميل وأبهرتنا المعالم الموجودة فيها والأبراج السكنية، وانتشار المساجد في كل رقعة أكثر ما لفت انتباهنا». ويقول الحاج لي شينج ل«عكاظ»: «الحمدلله الذي مكنني من تحقيق أمنية حياتي، فجئت مع الحجاج الصينيين لأداء الفريضة وتحقق لي ذلك بكل يسر وسهولة، وبكل وفاء وصدق أشكر حكومة المملكة على اهتمامها ورعايتها لضيوف الرحمن». وقال: «جئنا إلى الكورنيش، وحرصنا على رصد ذكرياتنا بالصور والسيلفي، كما حرص الكثير منا على السباحة، كما أدينا صلاة الظهر في مسجد الرحمة الذي وفقا لمعلوماتي أنه يعد من المساجد التاريخية في الكورنيش، فشكرا لأبناء هذا الوطن الكريم». أما الحاج شاو لين سن فيقول: «كانت رحلة الحج ممتعة، حيث تمكنا من أداء الفريضة مع جموع المسلمين بكل سهولة، ولكنني تألمت كثيرا بما سمعته عن وفاة بعض الحجاج في حادثة تدافع منى وهذا قضاء الله وقدره، أسأل الله لهم الرحمة والشهادة». وسجل شاو لين إعجابه بكورنيش جدة، والمعالم الموجودة، مؤكدا أنه بحق تعتبر جدة عروس البحر الأحمر. ويتفق الحاج الإندونيسي عبدالعظيم بوقس مع الآراء السابقة ويقول: «استطعنا أداء الفريضة بكل يسر، ويعجز لساني عن وصف الخدمات التي قدمتها المملكة لضيوف الرحمن منذ وصولهم للمطار وإلى مغادرتهم، فهذه الخدمات الكبيرة والجليلة لا ينكرها إلا جاحد، فشكرا لكل من سخر نفسه في خدمة ضيوف الرحمن». وأضاف: «حرصنا بعد أداء الفريضة أن نخصص أياما قبل الرجوع إلى وطننا لزيارة معالم جدة والتسوق، وبدأت رحلتنا من بحر الكورنيش الذي يعد من أجمل البحار، كما أن وجود مسجد الرحمة على ضفاف البحر منح الجمال والروحانية والخصوصية لهذه المنطقة». أما الحاج عمر موسى من جاكرتا فقال: «حرصنا على زيارة البحر بعد أن من الله علينا بأداء النسك بكل يسر، وحقيقة ذهلت جدا بتطور هذه المدينة حيث زرتها قبل 15 سنة لأداء الحج، وخلال هذه الأعوام تغيرت إلى الأجمل، كما أبهرتني المشاريع العملاقة في المشاعر المقدسة ومكة المكرمةوالمدينةالمنورة وأخيرا جدة».