يستقطب مسجد الرحمة (فاطمة) الذي شيد على ساحل البحر الأحمربجدة العديد من حجاج شرق آسيا، والذين يحرصون كل عام على زيارته وتأدية الصلوات فيه بعد انتهاء مناسك الحج، ومغادرتهم مكةالمكرمة. ويتميز مسجد الرحمة بمزيج رائع من العمارة الحديثة والقديمة والفن الإسلامي ذي الطابع الآسيوي، كما يمتاز بأحدث التقنيات والمعدات وبأنظمة صوت وإضاءة متطورة، وهو ما يدفع أعدادًا كبيرة من حجاج آسيا لزيارته، من أجل أداء الصلاة والاستمتاع بمنظره الداخلي والخارجي برفقة عائلاتهم وأصدقائهم. «المدينة» رصدت تلك التجمعات، وتحدثت مع الحجاج الزائرين للتعرف على انطباعهم حول موسم حج هذا العام. يقول الحاج محمد العبدالله: بعد الانتهاء من أداء مناسك الحج نذهب إلى المسجد الرحمه (فاطمة) لما له من مكانة عزيزه في قلبي، ونحن نتجمع ونلتقط الصور التذكارية مع العائلة، ونستمتع بأجواء البحر ومنظر هذا المسجد الرائع، ونلتقي -نحن مسلمي- شرق أسيا بالمسجد لأداء الصلاة والذهاب بعدها للمدينة المنورة، وبهذه المناسبة نشكر خادم الحرمين الشريفين على الخدمات المقدمة بالمشاعر المقدسة، ولله الحمد كان حجًا ميسرًا أشبة بنزهة، فلم نتعب ولم يحدث أي تقصير من أحد. ويؤكد الحاج أحمد زبير من شرق آسيا: إن أجمل شيء بعد انتهاء الحج الذهاب إلى بحر جدة والاستمتاع به والتقاط الصور التذكارية وأداء الصلاة في مسجد الرحمة، حيث إن منظر المسجد رائع، وقد اعتدنا أن نلتقي عنده ونتناول وجبة الغداء بجانبه وبعد الانتهاء نذهب إلى المدينةالمنورة، بعد أن كنا في مكةالمكرمة حجاجًا، الآن نسترخي قليلا عند البحر وننظر لغروب الشمس ونجد متعة في كل مكان من نظافة وترتيب وحسن معاملة الحجاج من مكةالمكرمة إلى جدة، لذلك نشكر كل من قام على ذلك. وقالت الحاجة رشيدة: منذ عشر سنوات وأنا أتمنى أن أقوم بالحج، والحمد لله تمت حجتي وأنا الآن عند هذا المسجد الجميل الذي أصبح معلمًا حضاريًا، ونلتقط الصور التي نفتخر بها عندما نرجع لبلدنا ونعلقها على جدراننا وأنا أستمتع بأجواء هذا البحر، كما التقطت لي صورًا داخل المسجد، ومن خلالكم أشكر الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على الخدمات الموجودة في كل مكان بالحج، فكانت حجة مريحة ومسيرة ولا يوجد أحد من مسلمي شرق آسيا أصيب أو حدث له مكروه ولله الحمد، فكان الجميع في خدمة الحجيج. وقالت الحاجة شريفة من ماليزيا: أنا وطفلتي أتينا من ماليزيا للحج والحمد لله انتهينا من المناسك والآن أستمتع بأجواء البحر والأمواج التى ترتطم بالصخور، ومنظر المسجد الرائع الذي نلتقط الصور التذكارية عنده، ونتذكر هذه الأيام المباركة ونشكر حكومة السعودية للاعتناء بنا وبالحجاج الآخرين، وبكل من أتى للقيام بالحج، وقد توفرت للجميع الراحة والأمن والخدمات العناية الفائقة. مرح وصور تذكارية وعبر الحاج عبدالرحمن عن سعادته بانتهائه من مناسك الحج، وقال: من الجميل بعد انتهاء مناسكنا أن نتجول في المملكة ونزور جدة وساحلها الجميل، ونلتقط بعض الصور عند هذا المسجد الجميل، وهو يعتبر لدينا من المعالم الجميلة بالممكلة السعودية، فنستمتع عندما نتجمع عنده وعلى البحر من جنسيات شرق آسيا، ونتناول الطعام ونلعب ونتبادل أطراف الحديث ونلتقط الصور، وبعد ذلك نذهب إلى المدينةالمنورة. وفي نهاية حديثه شكر الحاج عبدالرحمن حكومة المملكة العربية السعودية على كل الخدمات المقدمة والعناية بالحجيج من كل الجنسيات، وحرصها على تيسير أداء مناسكنا على وجه شرعي صحيح، دون أن يعكر صفو رحلتنا أي شيء، ودون أن نشعر بأي نقص في أي نوع من الخدمات، ولذلك ندعو الله أن يديم على تلك البلاد حكامها المخلصين، وشعبها المضياف. المزيد من الصور :