ثمن عدد من القيادات الصحية بالعاصمة المقدسة، زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - البارحة الأولى للمصابين في مستشفى النور التخصصي، جراء سقوط إحدى الرافعات بالمسجد الحرام. وشكروا خادم الحرمين الشريفين على الزيارة النابعة من اهتمامه بضيوف الرحمن، وحرصه على الاطمئنان بنفسه والوقوف على أحوال المصابين ومتابعة حالتهم الصحية والتأكد من توفر العناية المثالية والكاملة لهم. وقال رئيس لجان الحج التحضيرية الدكتور عماد الجحدلي «إن زيارة الملك سلمان للمصابين تأتي من منطلق خدمة ضيوف الرحمن في كل مكان وزمان»، مؤكدا أن القطاع الصحي يعمل لتقديم أفضل الخدمات الصحية المتكاملة للمصابين، حتى يغادروا المستشفى بصحة وعافية. وأكد المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات الصحية للحج والعمرة الدكتور حسين غنام، أن خادم الحرمين الشريفين وجه خلال الزيارة بضرورة تقديم جميع الخدمات الصحية للمصابين، والاستفادة من الإمكانات الكبيرة التي وفرتها الدولة لهذا الشأن، مثمنا توجيهاته بتكفل الدولة بنفقات أداء مناسكهم في المشاعر المقدسة، من خلال تأمين الأطقم الطبية والسيارات المخصصة للرعاية الصحية الكاملة. وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور مصطفى بلجون أن الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة استنفرت جميع إمكانياتها الصحية لاستقبال المصابين ومعالجتهم وتقديم أقصى رعاية وعناية طبية لهم، مؤكدا خروج عدد من الحالات من المستشفى بعد تلقيها العلاج. من جانبه، أكد مدير إدارة الحج والعمرة بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور موفق أبو طالب أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، لا تألو جهدا في تقديم الرعاية والعناية الطبية لضيوف الرحمن وحجاج بيت الله كافة، وما زيارته - رعاه الله - للمصابين في مستشفى النور التخصصي إلا دليل وشاهد على هذا الاهتمام الكبير، مشيرا إلى أن الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة عززت أقسام الطوارئ بالكوادر الطبية والفرق المساندة لتقديم الرعاية الإسعافية لجميع الحالات المصابة بمستشفى أجياد، ومن ثم تحويلها للمستشفيات الأخرى لإكمال علاجها.