أعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون الأربعاء إرجاء اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة، والذي كان مقررا في 14 من سبتمبر الجاري، لمدة ثلاثة أشهر كحد أقصى، لإجراء المزيد من التحضيرات. وقال الزعنون في مؤتمر صحافي عقده في رام الله أمس: ندرك أن نهوض المجلس الوطني بالمسؤوليات الكبيرة المطروحة على جدول الأعمال يتطلب المزيد من الوقت في الإعداد والتحضير، وفتح المجال أمام جميع القوى السياسية والشخصيات المستقلة للمشاركة في حمل المسؤولية وفي إطار الالتزام الوطني الثابت بمنظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وقال الزعنون أيضا: وصلتنا رسائل ومناشدات من عدد من الفصائل والشخصيات المستقلة وكلهم يطالبون بأن يعطى الإعداد للمجلس الوطني الوقت الكافي. وكان الرئيس الفلسطيني عباس قدم الشهر الماضي استقالته من رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع أكثر من نصف أعضاء اللجنة التنفيذية. وتعتبر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السقف الأعلى للنظام السياسي الفلسطيني، والتي يتم انتخابها من قبل المجلس الوطني الذي يمثل الفلسطينيين في كافة أماكن وجودهم.