نفى مدير أمن محافظة عدن العميد ركن محمد مساعد وجود خلايا نائمة للحوثيين في العاصمة الاقتصادية لليمن عدن، مؤكدا أن منفذي جرائم الاغتيالات بالدرجات النارية عناصر ذات ارتباط بأتباع أنصار الشريعة الممولة من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وقال «مساعد» في اتصال هاتفي ب «عكاظ»: لا يوجد أي خلايا في عدن وهناك مجرد عناصر إرهابية إجرامية محدودة وهي نفسها التي نفذت التصفية بحق ضباط الأمن في حضرموت وكل اليمن وليس في عدن وحدها، حيث يستخدمون الدراجات النارية ويطلقون النيران ويلوذون بالفرار وهم أنصار الشريعة المرتبطة بالمدعو عفاش (المخلوع علي عبدالله صالح). وأضاف «أن هزيمة فلول عفاش والحوثي وطردهم من مدينة عدن وتنفيذ الخطة الأمنية على أرض الواقع أغاظ الحوثي وبدد أحلامه فعمد لتنفيذ حركة جديدة بغية العودة من النافذة مع أنه لم يصمد أمام المقاومة والجيش الوطني حتى ستة أشهر. وأوضح أن الأجهزة الأمنية استكملت تجهيزاتها وبدأت تنفذ الخطط الأمنية ودورها في الشارع سواء أفراد أو ضباط ولهذا شعروا أن أحلامهم تبددت على أيدي الجيش والمقاومة والأجهزة الأمنية التي تتمتع بيقظة عالية فذهبوا لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية وثقافة تنظيم الشريعة «تنظيم القاعدة». وأشار إلى أن عدن أمنة ومستقرة وأصبحت ترحب بجميع أبناء اليمن والخليج لزيارتها، فالمطار أصبح جاهزا لاستقبال الرحلات وكذلك الميناء الحرة التي تصلها السفن التجارية تباعا وأخرها 3 سفن وصلت أمس إلى ميناء الحاويات، موضحا أن الخطة الأمنية التي وافقت عليها السلطة المحلية دخلت حيز التنفيذ وتم إيقاف الحركة بالدرجات النارية التي تستغلها بعض العناصر الإجرامية. وأشاد المسؤول الأمني بدور دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسهم المملكة والإمارات الذين يقدمون الدعم الكبير والسخي في سبيل فرض الأمن والاستقرار وهيبة الدولة اليمنية.