غجرية تلهو مع الولد الصغير.. بجانب الفرن المجاور للمحطة، والنساء يجئن في وقت الظهيرة يغتسلن على شواطئ وحدتي وأنا وأنت بشرفة البيت القديم نرتل الذكرى، ونهرب من ضجيج يعتري تلك الشوارع يا (نهال)، وجارتي من خلف شباك لها في الطابق السفلي تنظر نحونا هي لا تظن بأنني دوما أشاهدها، وأني في المساء أرى خفير الحي يدخل بيتها في خلسة كم راودتني علني في الليل أدخل مثله.. لكنني ما كنت أفعل... ونالت من دمي وطنا بحجم أنوثة.. أفضت إلى الفتح المبين أنا لا أحن لغير وجهك فامنحيني الآن وردا كي ألامسه.. فيرتحل الأنين إني انتبذت عن النساء جميعهن.. فأدخليني في رؤاك «فإنني بك مبتلى، ولمبتلاة أنت بي».