أنهت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بالعاصمة المقدسة استعداداتها لبدء العملية الانتخابية والتي ستنطلق الأحد المقبل، وينظمها 254 موظفا منهم 98 موظفة وغالبيتهم من وزارة التعليم إضافة ل4 لجان تعمل على مدار الساعة. وكانت قد انطلقت خلال الأيام الماضية 3 ورش عمل لأعضاء اللجان ورؤساء المراكز والعاملين، آخرها ورشة عقدت أمس لشرح تعبئة استمارات الناخبين وكيفة التعامل معها للعاملين في المراكز قدمها عدد من المدربين العاملين في اللجان. وأكد أمين العاصمة المقدسة رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية الدكتور أسامة بن فضل البار اكتمال الاستعدادات في كافة الدوائر الانتخابية العشر بمكةالمكرمة والجموم ومدركة وبحرة وعسفان، مشيرا إلى أن هناك 47 مركزا انتخابيا (30 للرجال و17 للنساء) جاهزة لاستقبال الناخبين، مضيفا أن هناك 4 لجان مساعدة تعمل تحت مظلة اللجنة المحلية وهي المالية، الإدارية، الإعلام والتوعية واللجنة التقنية وهي تعمل على مدار الساعة لمتابعة العمل أولا بأول، كما توجد هناك لجنة نسائية تتابع العملية الانتخابية في المراكز النسائية، مؤكدا أن المراكز جاهزة لاستقبال قيد الناخبين الأحد المقبل من الخامسة مساء وحتى الحادية عشرة مساء. ويقف الدكتور أسامة البار خلال الأسبوع المقبل على الدوائر الانتخابية في الجموم وعسفان ومدركة وبحرة وعدد من الدوائر الانتخابية في العاصمة المقدسة. وأكد مشهور محمد الحارثي مدير منتدى محمد صالح باشراحيل الثقافي، أن أعضاء المجالس البلدية السابقة لم يتمكنوا من الوفاء بأقل وعودهم عندما حصلوا على الأصوات. وأكد عصام ناهض الشريف أن الصلاحيات التي تمنح للمجالس البلدية هي التي تحدد نوعية الإقبال على صناديق الاقتراح ولابد أن يعرف المواطن حاليا الصلاحيات التي تمنح لعضو المجلس البلدي حتى لا ينخدع في دعايات انتخابية لا تلامس الواقع، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يكون الإقبال محدودا في هذه الفترة. وتوقع أحمد الأحمدي (إعلامي) تدني الإقبال على الانتخابات، كون توصيات المجالس البلدية لن تجد أي استجابة من قبل البلديات. وكان الطرف الآخر في هذه العملية الانتخابية وهن النساء أكثر تفاؤلا من الرجال، وأكدن أن المرأة السعودية قادرة على أداء دور فعال في شتى المجالات لتحقيق تطلعات مجتمعها. وأكدت عواطف الحازمي (طالبة درسات عليا) أن الانتخابات البلدية تعد شراكة مجتمعية وتنموية بين الرجل والمرأة في إحراز التقدم التنموي. وأكدت سامية الشريف (إعلامية) أن هذه التجربة الأولى للمرأة وهناك صعوبة في الحكم على ما ستقدمه، متوقعة أن يكون لها دور فعال يدا بيد مع الرجل، فهما مكملان لبعضهما البعض، مطالبة بأن تمنح المرأة صلاحيات كبيرة من خلال عملها في المجالس البلدية وألا تكون على الهامش. وأشارت مريم خضر الزهراني عضو الجمعية العمومية بنادي مكة الثقافي الأدبي إلى أن مشاركة المرأة في المجالس البلدية تتيح لهن الفرصة لتحقيق مطالبهن وإثبات كفاءتهن في خدمة وطنهن جنبا إلى جنب مع الرجل.