زار محافظ ظهران الجنوب محمد فلاح القرقاح ومدير شرطة المحافظة العقيد مهدي مجردي ومدير مستشفى ظهران الجنوب محمد علي آل فرج، المنازل التي سقطت عليها مقذوفات عسكرية قادمة من الأراضي اليمنية وجهتها ميليشيات الحوثي وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح، حيث سقطت معظمها على سكن الممرضات بمستشفى ظهران الجنوب العام و4 قذائف في بيوت سكنية تؤوي الأهالي ولم يصب أحد بأذى، حيث كان الرد سريعا من المدفعية السعودية والطائرات التي تتبعت مواقع إرسال المقذوفات على الحدود. وذكر القرقاح أنه بناء على توجيهات أمير منطقة عسير قام بزيارة أهالي المنازل التي سقطت عليها المقذوفات والاطمئنان عليهم. فيما أبان عدد من الأهالي المتضررين من القذائف منهم محمد حسين آل زاهر أن القذيفة سقطت على سطح المنزل ولم يصب أحد من العائلة بأذى. وقال محمد أبو طالب ومسفر أحمد مشني: نحمد الله على سلامة الأرواح وما حدث من هذه الشرذمة الفاسدة وتكرر قيامها بهذا العمل الإجرامي على هذه المحافظة بوجه الخصوص، لم تؤثر في ولاء وتضحية أهالي المحافظة وكما ترون أصيبت ممتلكاتنا ومنازلنا والحمد لله كل ذلك فداء للوطن ونحن وأموالنا فداء لقادتنا ووطننا. وذكر عبدالله بن داحن الذي تضرر منزله جراء القصف أنه هو وعائلته جميعا كانوا بالمنزل وكان سقوط القذيفة على الدور العلوي ولم يكن أحد متواجد فيه، وأردف قائلا: هذا القصف لن يهز فينا شعرة فنحن ثابتون كثبات الجبال الشواهق. وتابع محمد صالح السحامي الذي سقط سقف منزل والده جراء القصف: الحمد لله على كل حال فسلامتنا أهم شيء، وأردف: أحد إخوتي متواجد بمكان القصف وخرج قبل القصف بخمس دقائق ولكن الحمد لله هذه القذائف لن تزيدنا إلا إصرارا وعزيمة وثبات فقواتنا تقوم بواجبها على الحدود على أكمل وجه ونحن وراءهم بالدعاء وجاهزون بأموالنا وأنفسنا. وذكر علي سالم الوادعي الذي تعرض منزله للقصف أنه وأبناءه فداء للوطن والحمد لله على سلامة الأرواح فقد كان البيت مليئا بثلاث عائلات ولكن قدرة الله حمتنا.