رفضت كتائب الثوار في منطقة «عين الفيجة» إعادة ضخ المياه إلى العاصمة دمشق ما لم توقف قوات النظام بشكل كامل القصف على كافة قرى المنطقة وأراضيها الزراعية ابتداء من قرية «بسيمة» وانتهاء بقرية «برهليا» ويشمل قرية «إفرة» وطريقها العام. وطالبت الكتائب كذلك في بيان لها بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي ومعتقلات وادي بردى الموجودين في سجون النظام دون أي شروط، والسماح بدخول المواد الغذائية والتموينية والصحية والمحروقات ومواد البناء للمنطقة وفك الحصار. وطالب البيان كذلك بسحب «كافة دشم ومتاريس الجيش الجديدة فوق قرى المنطقة وسحب عناصر الشرطة وعناصر الدفاع الوطني من بناء الحناوي في قرية بسيمة». واشترط الثوار في بيانهم أيضا «معاملة أهالي المنطقة معاملة حسنة على حواجز النظام المنتشرة من وادي بردى إلى دمشق ووقف استفزاز الأهالي على الحواجز والابتعاد الكلي عن اعتقال الحرائر كون هذا الأمر خط أحمر ولا نقاش فيه». وجاء بيان الثوار بعد أن طلب النظام من الثوار تنفيذ هدنة وإعادة ضخ مياه «عين الفيجة» إلى دمشق. من جهة أخرى، أكدت المعارضة السورية أن جيش النظام شن غارات وأسقط براميل متفجرة على مناطق مدنية في محافظات درعا (جنوب) وحمص (وسط) وريف دمشق، في حين تدور اشتباكات متفرقة في شمال سورياوجنوبها. وقالت وكالة سوريا برس إن مروحيات النظام ألقت أربعة براميل متفجرة على أحياء درعا البلد الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة، وإنها أسقطت أيضا براميل أخرى على بلدتي نصيب وصيدا بريف درعا.