أكد أمين منطقة الباحة المهندس محمد بن مبارك المجلي ل«عكاظ» أن مشاريع الأمانة لا تقوم على مبدأ «كن فيكون»، مبينا أنه يتفهم غيرة البعض على منطقة الباحة وكتاباتهم عنها بحماس دون معرفة تفاصيل ما ينفذ من مشاريع ومعوقات بعض المشاريع، مبديا دهشته من تحول بعض الكتاب إلى خانة تصفية الحسابات مع بعض منسوبي الأمانة. وأوضح أنه لا يتبرم من النقد الهادف البناء ولا يمكنه أن يلجم أفواه الناس، إلا أن الطرح الموضوعي قابل للنقاش، فيما المبالغة والتهييج تذهب أدراج الرياح، كون أمير المنطقة ووكيل الإمارة يدركان ما تقوم به الأمانة من جهد ومن انتاج، مبديا استعداده للوقوف على وسط مدينة الباحة لرصد ملاحظات المواطنين على كشط الاسفلت وتأذيهم من الغبار والمستنقعات. وذكر أن الأمانة والبلديات في كافة المحافظات تنفذ 51 مشروعا بتكلفة 700 مليون ريال، وموافقة الأمانة على ايصال التيار الكهربائي لأكثر من 300 منزل في الباحة ضمن ما يزيد على 400 طلب، مضيفا أن الأمانة تنسق مع شركة كهرباء وفق آلية تسهم في خدمة المواطنين وتسريع ايصال التيار دون معوقات. السفلتة والنزع وأبان أن شوارع المنطقة المركزية ستتم سفلتتها وإعادة تأهيلها بعد أن تنتهي شركة الكهرباء من تحويل خطوط الكهرباء المعلقة إلى كيابل أرضية، مشيرا إلى أن حفر الشوارع لتمرير الخدمات من مهام جهات حكومية أخرى. وأضاف: أدرجت الأمانة في ميزانية الأمانة العام المالي المقبل 1437/1438ه تنفيذ امتداد شارع الملك سعود حتى طريق الملك فهد مرورا بالراعب مع نزع الملكية، وتنفيذ طريق امتداد طريق الملك فهد بتقاطع مع جسر مستشفى الملك فهد مع نزع الملكية، وتنفيذ امتداد طريق الأمير سلطان حتى طريق الملك عبدالعزيز مع انشاء نفق جبل الباهر مع نزع الملكية، وتنفيذ امتداد الطريق الرابط بين طريق الملك عبدالعزيز المتقاطع مع امتداد طريق الامير سلطان حتى الوصول للطريق الدائري التابع لوزارة النقل مع نزع الملكية، وتحسين 15 موقعا لمداخل الاحياء والقرى، موضحا أن مجلس المنطقة شكل لجنة تشرف عليها الأمانة لبحث موضوع ارتفاعات المباني في مدينة الباحه بشكل عاجل ومن ثم رفع ما تقرره اللجنة لوزارة الشؤون البلدية والقروية مباشرة وتحاط إمارة المنطقة بصورة من مرفوعهم حيال ذلك لإحاطة مجلس المنطقة على أن تستكمل هذه اللجنة باقي محافظات المنطقة وترفع تقريرها لمجلس المنطقة للمناقشة. تعثر الطرق وحمل المجلي جهات حكومية خدمية مسؤولية تعثر مشروع طريق الملك فهد الذي يبدأ من محطة غثران حتى إشارة مستوصف شامخ كونه معتمدا من أربع سنوات تقريبا ومتوقف العمل فيه بسبب مشاريع البنية التحتية للمياه والكهرباء، مؤكدا أن مكتب تنسيق الخدمات بالأمانة تولى دراسة موضوع إزالة المعوقات وايجاد الحلول حتى يتم انهاء المشروع بصفة عاجلة. وأبدى استعداد الأمانة والبلديات توفير أكشاك مناسبة في المنتزهات للشباب الراغبين في العمل الصيفي دون مقابل والعمل مع رئيس مجلس الغرفة التجارية على تأمين مقر دائم للأسر المنتجة في كافة المحافظات. المنطقتان الصناعيتان وحول استكمال المنطقتين الصناعيتين الشرقية والشمالية، قال: لا أنكر أهمية استكمالهما كون الورش الواقعة داخل مدينة الباحة مشوهة للمنظر العام، ومسببه للإزعاج والعمل جار على البدء في نقل الورش ومحلات الحدادة الأكثر تشويها وعدم الانتظار حتى تكتمل كافة المحلات، وتوقع تشغيل سوق الخضار الجديد حسب الآلية المقترحة للتوزيع، إذ إنه جاهز منذ أكثر من عام كون العمل جار في استكمال الطريق المؤدي إلى السوق الذي يحتاج إلى ثلاثة أشهر إضافية. وكشف عن عمل الأمانة على وضع تصورات عملية حيال فتح أكثر من طريق لربط غابة رغدان بطريق الملك عبدالعزيز لتخفيف الضغط على طريق الغابة مع اعتماد الطرق المحورية لربط بعض الطرق كامتداد سوق الخضار وربطه بالطريق الدائري العائد للأمانة، وكذلك امتداد طريق الملك سعود مع طريق الأمير سلطان، وكذلك طريق الأمير نايف الرابط بطريقي الملك عبدالعزيز والملك فهد وإنهاء التصاميم الخاصة بالجسور الرابطة بينها للاستفادة منها وتخفيف الحركة المرورية على بعض الطرق داخل مدينة الباحة. ولفت المجلي إلى أن الأمانة أعدت فريق عمل لبرنامج الصيف لتحقيق الأهداف المحددة في خطتها الموسمية لفترة الصيف وشهر رمضان وعيد الفطر ومن مهامها تهيئة المدينة والمواقع الترفيهية لاستقبال الزوار، مشيرا إلى أنهم يسعون إلى ضمان أعلى قدر من الفاعلية للأجهزة المختلفة، وتسخير جميع الإمكانات المتاحة. الخدمات البلدية وشدد على حرص الأمانة لرفع مستوى الخدمات البلدية، وتكثيف أعمال الصيانة وتطبيق خطة الصيانة الشاملة لجميع المرافق البلدية، ودعم جهود النظافة والإصحاح البيئي، وتنسيق الجهود مع الإدارات المختصة ذات العلاقة بالخدمات، واستمرار العمل بالبرنامج التوعوي للمحافظة على المرافق الخدمية، مشيرا إلى أن الأمانة تعمل على دعم استعداداتها الموسمية برفع أداء شبكة الطرق الداخلية من إنارة، ورصف، وسفلتة، وتهيئة جميع المرافق البلدية بما فيها الحدائق، والمنتزهات العامة، والمرافق الترفيهية، ودورات المياه العامة، وتنفيذ خطة النظافة الموسمية في الأحياء والمواقع الترفيهية كافة، وتنفيذ خطة الصيانة الشاملة للمرافق الخدمية كافة، وتنفيذ خطة الرقابة الموسمية في الأسواق العامة والمطاعم والمخابز ومراكز الغذائية، واستكمال برنامج التحسين والتجميل، وزراعة الزهور في المدينة، وتوجيه البلديات المرتبطة لتكثيف جهودها الرقابية خلال فترة الصيف في ظل توقعات بتدفق سياحي على الباحةوالمحافظات التابعة له.