أكد ل«عكاظ» وكيل وزارة الصحة للصحة العامة ورئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز عبدالله بن سعيد، تراجع حالات الإصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بنسبة أكثر من 97% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2014م. وبين أن حالات الإصابة بكورونا سجلت أعلى مستوياتها في أبريل العام الماضي ب279 حالة، بينما لم يتجاوز العدد 8 حالات في أبريل الماضي، مشيرا إلى أن هناك ثلاث حالات فقط مؤكدة تعالج في المستشفيات المخصصة لكورونا، وأن إجمالي المصابين منذ شوال 1433ه بلغ 984 شفي منهم 552 بنسبة 56.2%، بينما توفي 429 لأسباب المضاعفات الشديدة التي ترتبت على المرض، مؤكدا أن مركز القيادة يواصل جهوده على مدار الساعة في أعمال الترصد الوبائي، والتأكد من التزام كافة المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة لمتابعة كافة ما يستجد بخصوص كورونا. وقال «على الرغم من الانخفاض الملحوظ في عدد الحالات فإن الوزارة تؤكد أن الاستعدادات ستبقى كما هي، وأن الجهود لابد أن تستمر بتعاون الجميع». وحول مدى استمرار خطورة الإبل قال: الصحة تواصل جهودها وتنسيقها التام مع وزارة الزراعة لتنفيذ الحملات التوعوية بفيروس كورونا في أماكن تجمع الإبل والمخالطين لها من الملاك والمربين، لتوخي الحذر والأخذ بأسباب الوقاية عند التعامل مع الإبل، موضحا أن الوزارة أطلقت ضمن حملة «نقدر نوقفها» أربعة فيديوهات قصيرة، لتعزيز التوعية بطرق الوقاية من كورونا بين أفراد المجتمع المخالطين للإبل، وسيتم عرض الفيديوهات عبر حساب الوزارة في تويتر، بالإضافة إلى موقع الوزارة الرسمي، مشيرا إلى أن الفيديوهات تحوي مشاهد تمثيلية باللهجة المحلية بهدف توعية شرائح المجتمع المخالطة للإبل، مثل الرعاة وعمال المسالخ، إضافة لملاك الإبل وأفراد عائلاتهم، ويستعرض كل فيلم قصة إصابة شخص بكورونا، مع تضمين رسالة توعية عن سبب إصابته وكيفية الوقاية من الفيروس.