أكد نائب أمين عام الحوار الوطني ياسر الرعيني ل«عكاظ» أن التحالف الدولي جاء دعما للشرعية وحماية للشعب اليمني من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، مبينا بأن عملية اعادة الامل التي تستهدف اغاثة اليمنيين جاءت عقب تحقيق عاصفة الحزم اهدافها والتي سيكون لها انعكاسات ايجابية على العملية السياسية والانسانية. وقال في تصريحات خاصة ب«عكاظ»: إن العناصر الانقلابية هي التي أشعلت الحرائق في كل بقعة من الوطن وأنهت كل الخيارات السياسية وقوضت العملية السياسية وهددت دول الجوار خدمة لأجندة خارجية، غير ان التحالف العربي حشد قواته لحماية اليمن وانقاذه بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة التي وقفت وتقف دائما مع اليمن وأبنائه في كل محنة، ومن خلال عاصفة الحزم التي تحققت أهدافها باستهداف القوة التي وجهتها الميليشيات في صدر المواطن اليمني ومؤسسات الدولة وتهديد الجوار ومنع الميليشيات من استخدامها. واضاف: اليوم وبعد اعلان التحالف انتهاء «عاصفة الحزم» وبدء «إعادة الأمل» بالاستجابة الانسانية الإغاثية للمواطنين والمتضررين من همجية الميليشيات الانقلابية وحماية المواطنين من اعتداءاتها والتأكد من مدى استجابة قوى الانقلاب للجلوس على طاولة الحوار والكف عن القتل والانتهاكات في حق المواطنين واقتحام المحافظات ومؤسسات الدولة ونهبها، والذي لا يبدو ان تلك الميليشيات ستلتزم به بناء على الفرصة الممنوحة لهم والتزاما بقرارات مجلس الامن الذي انتهت مهلته الخميس، فلا تزال ميليشيات الحوثي وصالح تحاصر المحافظات وتقتحم الأحياء وتستولي على المعسكرات وتسيطر على المدن ومؤسسات الدولة وتنتهك حقوق الانسان كرسالة منهم لمجلس الامن والمجتمع الدولي بشكل عام بعدم الالتزام بالقرارات الدولية او الاتفاقات او اي تفاهمات لحلول سياسية، وتحد صريح لليمنيين والمجتمع الدولي كما سمعنا من تصريحات قياداتهم وجرائمهم المشاهدة على الارض، وهنا ندعو مجلس الامن والمجتمع الدولي الى موقف حازم وقوي يمنع هذه الميليشيات من الاستمرار في عبثها وتقويض ما تبقى من الدولة. ودعا الرعيني المؤسسات الانسانية والإغاثية الى اغاثة الموطنين وايصال المساعدات الانسانية وتوفير الخدمات الاساسية التي تتعمد الميليشيات الانقلابية قطعها عن المواطنين. وعبر عن شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين بالقول: نتوجه بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على المساعدة الانسانية التي وجه بها لإغاثة المواطنين، ونشكر كافة المؤسسات الدولية التي تقدم الدعم والإغاثة لليمنيين.