يتخوف عدد كبير من أهالي قرى جازان، من استمرار قطوعات الكهرباء في موسم الصيف المقبل، خاصة أن القطوعات حاليا، تتعدد من أربعة إلى خمسة مرات. وأكدوا أنهم للأسف يلجأون لمكيفات السيارات للهروب من حرارة الطقس، فيما يتضررون من تلف الأغذية والأجهزة في عدد من المنازل، وتوقف العمل في بعض محطات الوقود على الطريق الدولي. من جانبه، أرجع الموظف في طوارئ وحدة الكهرباء في أبو عريش، القطوعات إلى الضغط التي تشهده المحولات الكهربائية مفيدا أن هناك فرقا طوال الساعة تقوم بإصلاح الأعطال التي ترد عبر البلاغات. لكن الأهالي أكدوا أن القطوعات باتت متواصلة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، متسائلين عن دور شركة الكهرباء في هذا الجانب، ولماذا لم تحل المشكلة والتي تظهر عند هبوب الغبار ونزول المطر وارتفاع درجة الحرارة. وقال محمد عطيف، لقد تعرض جهاز التبريد والتكييف في منزل للعطل نتيجة الانقطاعات المتكررة الكهرباء، والتي تسبب في العديد من الأعطال للأجهزة الكهربائية، وتحميل أعباء مالية إضافية لا طاقة لي بها، ويجب تقديم شكوى إلى الجهات ذات الاختصاص لتعويضنا عن الخسائر التي لحقت بهنا جراء هذه القطوعات المتكررة والتي يصل فيها مدة الانقطاع إلى 6 ساعات. ويقول يحيى عبدالله: اتجهت بأسرتي إلى إحدى الشقق المفروشة بعد انقطاع الكهرباء عن منزلي من فترة الصباح وسط شدة درجة الحرارة ولدي أطفال لا يتحملون الحرارة بسبب كثرة الانقطاع للتيار الكهربائي. وطالب عدد من الأهالي برفع شكوى لوزير المياه والكهرباء ضد شركة كهرباء جازان جراء الانقطاعات المتكررة التي تصل في بعضها إلى مدة طويلة، ومحاسبة المقصرين في خدمة المواطن، حيث إن الشركة تستحصل مبالغ شهرية من المستفيد وعند التأخر في السداد تفصل عنه التيار، دون أن تقدم الخدمة على الوجه المطلوب. فيما أوضح مصدر مطلع في شركة الكهرباء في جازان أن موجة الحر أثرت على خدمة التيار الكهربائي في المنطقة.