عبدالله الحكمي ( النعيرية)، سامي المغامسي (المدينةالمنورة)، ياسر المطيري (مهد الذهب)، متعب السبيعي (رنية)، سلمان الضباح (بريدة) تحالف مدير فرع وزارة الزراعة في مليجة ضيدان محمد العجمي مع الأهالي المطالبين بالتعويض إثر الخسائر التي تعرض لها جراء قطوعات الكهرباء. وأكد ل «عكاظ» أنه تعرض لخسائر كبيرة فقد تعطلت لديه في منزله عدد من المكيفات المركزية وأجهزة أخرى، مطالبا شركة الكهرباء بتعويضه، محملا إياها المسؤولية عما حدث، مضيفا: «تعرض الناس وخاصة الأطفال وكبار السن والنساء والمرضى لأضرار بدنية ونفسية، بالإضافة إلى ما تعرضنا له من خسائر مادية» . وكانت المطالبات شملت عددا من المواطنين ومنهم خالد المطيري، ونايف العجمي وسعود وناصر العجمي، وغيرهم ممن تعرضوا لخسائر بسبب انقطاع التيار وعودته بشكل متقطع. من جانبه أوضح مصدر مسؤول في شركة الكهرباء في المنطقة أن ما حدث كان خللا فنيا، مشيرا إلى أن محطات نقل الطاقة تحتاج إلى تقوية وتعزيز لتواكب الزيادة العمرانية والصناعية والزراعية. واستبعد أن تعوض الشركة أي مشترك، وقال: «الشركة لا تعوض أحدا لأن من ضمن بنود عقد إيصال التيار الكهربائي والذي يوقع عليه المشترك عند إيصال التيار الكهربائي لمنزله أو مصنعه أو مزرعته يتضمن أن الشركة غير مسؤوله عن أية أضرار نتيجة الكوارث أو ما كان خارج عن الإرادة». المجهولون السبب وفي المدينةالمنورة حمل مدير شركة الكهرباء في المدينةالمنورة المهندس جمال طه، مجهولين، المسؤولية في قطوعات الكهرباء المتكررة منذ بداية شهر رمضان المبارك في مركز هدبان والهميج التابع لمحافظة الحناكيه. وأوضح أن مجهولين سطوا على الأسلاك، وألقوا أسلاكا على موصلات شبكة الجهد المتوسط، مما أثر بذلك على جزء من المحافظة بنسبة 5في المئة، وتم إبلاغ الشرطة وتحرير محضر، مشيرا إلى تكرار الحالة مرتين خلال رمضان، مبينا أن الشركة باشرت إصلاح الأعطال في وقت قياسي . وأكد المتحدث الإعلامي لشرطة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام أنه تم تحرير محضر بعد بلاغ مقدم من شركة كهرباء المدينةالمنورة لشرطة الحناكية لمركز الهميج الذي يبعد عن المدينةالمنورة 170 كلم وعن محافظة الحناكية 68 كلم، مبينا أن الذي سرق الأسلاك الكهربائية لدية خبرة فنيه في الكهرباء، حيث تم سحب الأسلاك من المحول الرئيسي للكهرباء، وجار البحث عن الذين سرقوا الأسلاك الكهربائية. وكانت القطوعات شملت قرى هدبان، الحسون بلغة، المحامة. وغيرها من القرى التابعة لمحافظة الحناكية منذ بداية شهر رمضان وحتى صباح أمس في إيقاظ مضاجع النائمين وسط تذمر الأهالي الذي أبدوا تذمرهم من هذه الانقطاعات المتكررة خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة التي تشهدها المنطقة خلال هذه الأيام والتي تتجاوز وقت الظهيرة ال «47» درجة مئوية فضلا عن تسبب هذه الانقطاعات في إتلاف الأجهزة الكهربائية في منازلهم . وأوضح خالد المطيري: «لقد تسببت لنا الانقطاعات التي شهدتها المنطقة منذ أول أيام رمضان وحتى يوم أمس في إزعاجنا وإيقاظ مضاجعنا خصوصا خلال هذه الأيام، فأتلفت الأجهزة بسبب الانقطاع والعودة المفاجئة». وأشار عبد المجيد فهد السريحي صاحب أحد المحال التجارية في المحافظة أن الانقءاعات تسببت في فساد المواد الغذائية بالإضافة إلى تعطل في الثلاجات. وطالب فهد حمدي الطريسي شركة الكهرباء النظر في وضع القطوعات، فيما بين أحمد البدراني أحد سكان هجرة بلغة أنه شهدت هجرة بلغة خلال أول رمضان انقطاعا في التيار استمر لساعات عانينا معه أشد المعاناة بسبب حرارة الجو . محول المدرسة وفي محافظة مهد الذهب باتت قطوعات التيار الكهربائي أمرا غير مستغرب لدى الأهالي، مع دخول شهر رمضان المبارك، حيث اشتكى عدد من سكان قرى وهجر جنوب محافظة مهد الذهب أمس من القطوعات المفاجئة، مما يتسبب في تلف المواد الغذائية والأدوية، وأثر على الأجهزة الكهربائية. وأوضح الأهالي أنهم اتصلوا بعمليات كهرباء مهد الذهب للإبلاغ عن الانقطاعات، إلا أنهم لم يتلقوا إجابة على اتصالاتهم المتكررة، ناهيك عن بعد ووعورة الوصول للمركز الرئيسي حيث يسكن غالبيتهم في قرى وهجر بعيدة عن مقر إدارة الكهرباء في مهد الذهب . من جانبه عزا مصدر في كهرباء مهد الذهب انقطاع التيار الكهربائي إلى تركيب محول لمدرسة قرية عنيزة، مشيرا إلى أنه من الضروري فصل التيار حتى يتم الانتهاء من عملية التركيب، نافيا تفاوت القطوعات، مشيرا إلى أنها لفترة محدودة. قطوعات مستمرة وفي قُرى وأحياء محافظة رنية أبدى عدد من الأهالي تذمرهم من القطوعات خلال اليومين الماضيين. وكانت الأعطال بدأت اليومين الماضيين بعد أن تسبب عطل فني في انقطاع التيار لأكثر من أربع ساعاتٍ متواصلة، وكذلك انقطاعها لمدة تجاوزت أكثر من ثماني ساعات متواصلة عن أهالي قرية «غيب» الواقعة غرب جنوب محافظة رنية. وأوضح محمد المجمعي وخالد محمد أن: «كل ما نخشاه أن تعود الانقطاعات الكثيرة والمتواصلة في رمضان الماضي هذا العام وهو ما جعل المخاوف تزداد من أن تستمر أعطال شركة الكهرباء وتتجدد المعاناة السنوية». وشكا المواطن ناجي المكحلي من أهالي قرية غيب حالهم الصعب والسيئ بعد انقطاع التيار الكهربائي عن القرية منذ الساعة الثامنة صباحا وحتى الرابعة والنصف عصرا قبل أن يعود مجددا للانقطاع أيضا الساعة الثامنة مساء. وأضاف فهد السبيعي: «لدينا أطفال وكبار سن وكذلك مرضى، ومع حرارة موسم الصيف أصبحت حياتهم صعبة للغاية» مطالبا الشركة بإيجاد حلول عاجلة وصيانة مستمرة للمولدات الكهربائية. وأفاد مشعل السبيعي أن بعض الانقطاعات المتكررة حسب ما ورده تعود لأعمال الصيانة، متعجبا من اختيار هذا الشهر الذي يختلف عن بقية الشهور لهذه الأعمال، مضيفا: «عندما نخلد للنوم والراحة في الفترة الصباحية ينقطع التيار ويصعب البقاء في المنازل حتى عودة التيار الذي يعود بعد عدة ساعات»، مشيرا إلى أنه اتصل بطوارئ الكهرباء وأفادوه بأن أعمال الصيانة التي كانت في الفترة الصباحية هي سبب الانقطاعات. من جانب آخر قال مصدر في كهرباء رنية إن انقطاعات التيار اليومين الماضيين ناتجة عن أعطال ومشاكل في أسلاك الضغط العالي. بالإضافة إلى أعمال صيانة كانت في الفترة الصباحية والتي انقطع التيار من أجلها عددا من الساعات. عداد المسجد وفي بريدة تذمر سكان حي النهضة من انقطاع الكهرباء عن مسجد بكر أبو زيد بعد أن شهد الحي انقطاعا للكهرباء بأكمله وعودته إلا أن المسجد ظل بدون كهرباء مما أجبر سكان الحي للعزوف عن الصلاة في المسجد من شدة الحر بسبب تعطل الكهرباء بالإضافة إلى عدم وجود الإنارة. وقال أحد سكان الحي إن: «الغريب في الأمر أن الكهرباء عادت للحي بعد الانقطاع عدا المسجد ظل بدون كهرباء مما أجبرنا للبحث عن مسجد آخر نظرا لحرارة الجو وعدم وجود الإنارة، كما يعاني كبار السن والذين اعتادوا على الصلاة في المسجد القريب من منازلهم بالإضافة إلى النساء لأداء صلاة التراويح». وأوضح مصدر مسؤول في شركة الكهرباء أن المشكلة في عدم عودة التيار الكهربائي للمسجد بسبب إضافة أحمال زائدة على عداد الكهرباء من قبل المسؤولين على المسجد دون الرجوع إلى شركة الكهرباء ومعرفة مدى ما يستوعبه العداد من طاقة كهربائية. مشيرا إلى وجود طلب من إدارة الأوقاف في بريدة لتبديل العداد بأوسع طاقة من العداد الحالي الموجود، لكن لم تستكمل إجراءات الطلب من قبل الأوقاف والتي عادة ما تكون بين الشركة والجهة المستفيدة، مشيرا إلى أنهم يواجهون هذه المشكلة في كثير من المساجد. داعيا فرع وزارة الشؤون الإسلامية في المنطقة مراعاة ذلك، وأخذ المعلومات من شركة الكهرباء قبل إجراء أية إضافات على المولد الكهربائي والذي قد يتسبب بأحمال تؤدي إلى الانقطاع.