في قرى محافظات أبوعريش، صبيا، صامطة، أحد المسارحة والعارضة.. الحالة لا تختلف عن غيرها، حيث وصل عدد مرات انقطاعات الكهرباء في اليوم الواحد إلى 6 انقطاعات، الأمر الذي دفع الأهالي إلى اللجوء لسياراتهم هربا من حرارة الطقس الخانق والاستعاضة عن التيار المقطوع بمكيفاتها. خصوصا أن أغلب الانقطاعات تحدث في ساعات الظهيرة وهي الساعات الحرجة، حيث تصل درجة الحرارة إلى أعلى حدودها، وعند الأعطال تفسد الأجهزة والمأكولات وتتعطل محطات الوقود على الطريق الدولي. (عكاظ) عاشت حدث انقطاع التيار وهاتفت موظفا في طوارئ وحدة الكهرباء في أبوعريش وبسؤاله عن أسباب الانقطاع أرجع السبب إلى الضغط الذي تشهده المحولات الكهربائية. مفيدا بأن هناك فرقا طوال الساعة تعمل على إصلاح الأعطال التي ترد عبر البلاغات. في المقابل أبدى مشتركون أسفهم لتدني خدمة التيار الكهربائي، خاصة مع قرب شهر رمضان المبارك وفي ظل أجواء شديدة الحرارة يكثر بها الغبار. ويتساءل المشتركون: أين الشركة من هذه الانقطاعات المستمرة؟ ولماذا تتزامن الانقطاعات مع هبوب الرياح وهطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة؟. ويروي محمد عطيف تجربة تعرض جهاز تكييف في منزله الى عطب كبير بسبب الانقطاع المفاجئ ويتحمل المواطن عبء الخسائر والتلفيات دون ذنب. يقول يحيى عبدالله: اتجهت بأسرتي الى إحدى الشقق المفروشة بعد انقطاع الكهرباء عن منزلي من فترة الصباح الى قبيل المغرب، ولدي أطفال لا يتحملون الحرارة والغبار. إلى ذلك طالب عدد من الأهالي برفع شكوى جماعية ضد شركة كهرباء جازان جراء الانقطاعات المتكررة التي تصل في بعضها الى أوقات طويلة ومحاسبة المقصرين، حيث إن الشركة تستحصل مبالغ شهرية من المستفيد وعند التأخر في السداد تفصل عنه التيار دون أن تقدم الخدمة على الوجه المطلوب. إلى ذلك أوضح مصدر مطلع في شركة الكهرباء في جازان أن موجة الغبار والحر أثرت على خدمة التيار الكهربائي في المنطقة.