حول العراقي مرتضى كامل بيته إلى متحف لعرض التحف القديمة التي جمعها منذ وقت طويل، حيث كون مجموعة كبيرة من المقتنيات النادرة تزيد على 400 قطعة مختلفة يرجع بعضها إلى ما قبل 200 عام، منها مخطوطات وصور وأسلحة وأجهزة مذياع وحاكي (جراموفون) وآلات كاتبة قديمة. وأكد مرتضى أن المتحف يعد ثمرة عشرات السنين من هواية جمع التحف النادرة التي بدأت في السبعينيات، حيث احتفظ بالقطع التي ورثها من جده، مستدركا أنها لم تزد على 20 قطعة، غير أنه حول الغرفة القديمة إلى مخزن للمقتنيات مثل المخطوطات وبنادق الصيد التي تعود إلى العام 1800م، بالإضافة إلى العدد والأدوات التي كان يستخدمها الأطباء والحلاقون والصيادون والمزارعون، لافتا إلى أن مقتنياته هي صورة للتراث العراقي وأسلوب حياة العراقيين في القرنين الماضيين.