أشاد عدد من مشايخ قبائل رجال ألمع بموقف المملكة العربية السعودية، تجاه أبناء اليمن الشقيق، مشيرين إلى أن المملكة منذ تأسيسها تؤازر وتساند الدول العربية والإسلامية، وتسهم بقوة في حفظ السلم العالمي لما لها من قوة وتأثير في العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع، مضيفا أن مواقفها السابقة تشهد بذلك. وقال شيخ قبيلة قيس أحمد بن محمد آل عبد المتعالي: ما رأيناه من موقف تجاه اليمن الشقيق اتخذته المملكة مدعومة من أشقائها العرب والمسلمين ينبئ عن الموقف المشترك العادل الحازم تجاه القضايا الكبرى، مؤكدا أن «عاصفة الحزم» ضربة موفقة من قائد حكيم وسياسي مخضرم. وأيد شيخ قبيلة العوص إبراهيم بن أحمد محمد العسكري تأييده لعاصفة الحزم لإنقاذ الشعب اليمنى الشقيق من ميليشيا الحوثي المعتدية، ونبذل أرواحنا وأرواح أبنائنا فداء للمملكة، ضد كل من تسول له نفسه أو يفكر بالمساس بأمننا واستقرارنا. وقال شيخ قبيلة زيد علي بن يحيى الحياني: نحمد الله أن قيض للأمة سلمان الحكمة، والقوة، والشجاعة، والحزم.. وها هي «عاصفة الحزم» تعصف بحزم كل من يريد العبث بأمننا وأمن أشقائنا في اليمن، الذي كاد أن يخطفه زمرة فاسدة ليس همها إلا العبث وتهديد أمن البلاد وأمن المنطقة، فأعادت هذه العاصفة الأمور إلى زمامها، وستستقر الأوضاع في اليمن الشقيق ليعود كما كان بلد الخير والعطاء. وقال شيخ قبيلة البناء محمد بن أحمد عيسى البناوي إن (عاصفة الحزم) أثبتت أن هذه البلاد بفضل من الله ثم بعزيمة قائدها وحكومتها الرشيدة وقوة جنودها البواسل لا ترضى الظلم على أحد، كما بينت أن من يحيد عن الصواب ولا يسمع لصوت العقل والمنطق، وأن من يحاول العبث أو المساس بأمن هذه البلاد سواء بالقول أو بالفعل فسيجد من يقتلعه من جذوره. وأضاف شيخ قبيلة بني ظالم تركي بن محمد الرفيدي: أثبت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - أن القوة مع الحكمة سمة لا يتميز بها إلا العظماء.. ففي دقائق معدودة أصبحت سيطرة المملكة على الوضع في اليمن بيد قواتها البواسل، الذين يقودهم رجل محنك كوزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان حفظه الله. وذكر تركي بن بجاد شيخ قبيلة بني قطبة وشيخ قبيلة شديدة يحيى بن عبدالله أبوزحلة بأننا جميعا نقف صفا واحدا خلف قيادتنا، وكلنا للوطن فداء، نحميه بالأرواح والمال، بالنفس والنفيس. وأضاف عاصفة الحزم قرار حكيم وشجاع من مليك نذر نفسه لخدمة وطنه وأمته. ولاشك أن الحوثيين استباحوا أمن اليمن وعكروا استقراره وجعلوه مسرحا للأطماع الأجنبية وعاثوا في البلاد قتلا ودمارا، وأصبحوا يشكلون تهديدا حقيقيا ومباشرا لأمننا وللمنطقة بأسرها. وأكد شيخ قبيلة شحب إبراهيم بن سلطان بن علي آل مجم: أن «عاصفة الحزم» جمعت الأمتين الإسلامية والعربية على قلب رجل واحد، وأكدت أن قائد وطننا الغالي ملكنا المفدى سلمان بن عبدالعزيز لا يرضى الظلم أن يقع على أحد وأنه رجل سلم وقت السلام ورجل حرب وقت الحرب. داعيا المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وجميع بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه، وأن يوفق قادتنا إلى ما فيه خير البلاد والعباد، وأن ينصر الإسلام والمسلمين.