وصف عددٌ من رجالات التعليم بمنطقة جازان القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وأمره الكريم ببدء عملية "عاصفة الحزم" في اليمن الشقيق لحماية حكومته الشرعية والدفاع عن شعب اليمن العزيز الذي يتعرض لاستباحة أرضه وتخريب ممتلكاته وزعزعة استقراره من قوى المليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية ذات مطامع ومشروعات تخريبية بالبلاد العربية، بالقرار الصائب والموفق. وقال عيسى الحكمي المدير العام للتعليم بمنطقة جازان المكلف، إن قرار المملكة ببدء العملية العسكرية "عاصفة الحزم" في اليمن الشقيقة لحماية حكومته الشرعية والدفاع عن شعبه الوفي الذي يتعرض له من قبل الحوثيين لاستباحة أرض اليمن والعبث بممتلكاته وزعزعة أمنه واستقراره قرار موفق وحكيم تؤيده جميع المصالح العليا في المملكة ودول الخليج والمنطقة العربية والعالم الإسلامي بأكمله والذي يعنيه استقرار اليمن ووحدته ويعني له أيضاً أمن الحرمين الشريفين الذي هو أمن لكل العالم الإسلامي ويعيش في قلب كل مسلم، مؤكداً في الوقت ذاته أن المسلمين في كل العالم ضد كل من يحاول المساس بأمنه والتعرض لمقدراته. وقال مكي آل عيسى المساعد للشؤون المدرسية، إن القرار خطوة مباركة لنصرة المستضعفين في اليمن الشقيق وقد حركت العملية العسكرية مشاعر الكثير من المواطنين والمواطنات وأشعرتنا بالفخر والعزة وبلادنا تساند الحق والشرعية في بلاد اليمن الأبية مع الأشقاء العرب والمسلمين وكشف عمق استشعار المسؤولية الملقاة على عاتق قادة هذا البلد ورجاله البواسل الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن وللأمة الإسلامية وبارك الله لنا بهؤلاء الرجال ونسأل الله أن يعودوا لديارهم سالمين وأن تتحقق الأهداف من العملية وأن يعيد للأمة أمر رشدها وقوتها وعزتها. وقال ياسر دويري المساعد للشؤون التعليمية، إن «عاصفة الحزم» أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن هذه البلاد بفضل من الله ثم بعزيمة قائدها وحكومتها الرشيدة وقوة جنودها البواسل لا ترضى الظلم على أحد، كما بينت أن من يحيد عن الصواب ولا يسمع لصوت العقل والمنطق، وأن من يحاول العبث أو المساس بأمن هذه البلاد سواء بالقول أو بالفعل فسيجد من يقتلعه من جذوره. وأضاف محمد ناشب أمين تعليم جازان أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- أثبت أن القوة مع الحكمة سمة لا يتميز بها إلا العظماء ففي وقت وجيز أصبحت سيطرة المملكة على الوضع في اليمن بيد قواتها الباسلة، الذين يقودهم رجل محنك كوزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. وذلك لإنقاذ اليمن من عصابة عرفت بالتمرد والعبث. بدوره، أشار محمد الرياني مدير إدارة التقويم وجودة التعليم إلى أن توجيه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- واتخاذه لهذا القرار جاء انطلاقاً من حرصه -أيده الله- على وحدة اليمن وأمنه واستقراره والوقوف مع قيادته وشعبه ضد المليشيات الحوثية المعتدية، ومنعهم من الاقتراب من حدود الوطن وتلقينهم درساً قبل التفكير في الاقتراب من حدود وطننا العزيز. وشدد ماجد آل سالم مدير شؤون الموظفين على أن القرار صائب وموفق، وتم اتخاذه بعد أن فشلت كل الحلول السلمية الممكنة وكل الفرص المتاحة للحوار، سائلاً الله تعالى أن يكلل جميع الأعمال التي تقوم بها قيادتنا الرشيدة بالتوفيق والسداد لإحقاق الحق وإزهاق الباطل ونوه محمد قحل مدير إدارة الأمن والسلامة المدرسية، بالوقفة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مع الأشقاء في اليمن، مؤكداً أن عاصفة الحزم سيذكرها التاريخ لقائد مسيرتنا لإعادة الحق والشرعية، وقال: "أبناء الوطن جنود مجندة وتحت إشارة قائدنا خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-، داعياً المواطنين للوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة؛ وسأل الله تعالى أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها. وقال د. حسن خضي مدير مكتب التعليم بمحافظة أبو عريش، إن القرار التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالتدخل تلبية لنداء الرئيس الشرعي في اليمن وإنقاذ بلد شقيق من مخططات الحوثيين، مشيراً إلى أن عاصفة الحزم كانت قرارا حكيما وشجاعا من مليك نذر نفسه لخدمة وطنه وأمته، سائلا الله تعالى أن يحفظ بلادنا وجميع بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه، وأن يوفق قادتنا إلى ما فيه خير البلاد والعباد، وأن ينصر الإسلام والمسلمين. وأكد يحيى أبو هادي مدير مكتب التعليم بوسط جازان، أن المملكة منذ تأسيسها في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، تؤازر وتساند الدول العربية والإسلامية، وتسهم بقوة في حفظ السلم العالمي لما لها من قوة وتأثير في العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع، مضيفاً أن مواقفها السابقة تشهد بذلك، وما رأيناه من موقف تجاه اليمن الشقيق اتخذته المملكة مدعومة من أشقائها العرب والمسلمين ينبئ عن الموقف المشترك العادل الحازم تجاه القضايا الكبرى. من جانبه، أشار يحيى فتاح مدير ادارة المراجعة الداخلية، الى أن قرار عاصفة الحزم يأتي تحقيقاً لنصرة الشعب اليمني والوقوف معه في محنته، خاصة أن ما يحدث في اليمن جرم بحق الشرعية والإنسانية والدين، فكانت هذه الضربات ضرورية ومهمة من أجل حماية الحكومة الشرعية، والحفاظ على سلامة الاشقاء من أبناء شعب اليمن، لافتًا إلى أن جماعة الحوثي لم تستجب لصوت العقل وأثرت التهور والغرور، ولم يعيروا لكل المناشدات بوقف اعتداءاتهم على الشعب اليمني أي اهتمام. وقال إبراهيم عقيلي مدير مكتب المدير العام التعليم، إن ما قامت به قيادتنا الحكيمة من استجابة لدعوة اهالي اليمن وحكومته الشرعية للتدخل العسكري لحمايته من جماعة الحوثي التي عاثت في الأرض فسادا. مكي آل عيسى ياسر دويري د. حسن خضي يحيى أبو هادي محمد الرياني محمد ناشب ماجد آل سالم يحيى فتاح إبراهيم عقيلي