أعرب أعيان وأهالي الأحساء أنهم يقفون صفا واحدا كالبنيان المرصوص خلف القرار الصائب الذي اتخذته حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - نصره الله - بعد التحرك الجاد لحماية استقرار اليمن، وسرعة تنفيذ "عاصفة الحزم" التي هدفها تأمين حدود المملكة وحماية دول الخليج العربي ولوحدة الأمتين العربية والإسلامية. مشددين على أن هذه العملية العسكرية تحمل رسالة واضحة لكل من يحاول العبث بالأمن العربي بشكل عام، مقدرين دور صقورنا البواسل ومشاركتهم في تنفيذ هذه العملية وتضحيتهم بأرواحهم فداء للوطن. رسالة سعودية وقال طالب بن محمد بن شريم رئيس شمل قبيلة آل مرة : إن عاصفة الحزم رسالة سعودية إلى العالم أجمع بمضي هذه البلاد نحو حماية مقدساتها وأراضيها وحماية جيرانها بضمان استمرار العدل والنظام. فقد تمادى الفريق الحوثي في صناعة الفوضى والتهديد واستخدام الغطرسة الخارجية وصار لا بد له من رادع وهنا كان دور هذه البلاد - حفظها الله - وحفظ قيادتها المباركة التي تقود هذه الحملة وفق كل الأنظمة والقوانين الدولية. ونسأل الله - تعالى - لبلادنا بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التوفيق والسداد هو وإخوانه قادة دول الخليج، وأن يحفظ الله لبلادنا أمنها وقوتها. كما نتقدم من موقعنا بتأكيد الحضور مع قيادتنا بكل ما لدينا من مال وأهل وولد، فنحن معهم ولهم للذود عن ديننا ووطننا في كل الظروف والأحوال. كما نهيب بإخواننا المواطنين العمل مع قيادتنا بكل ما يحقق أهدافها وصيانة المجتمع من كل النعرات والشعارات والالتفاف حول القيادة والتعاون لما فيه الخير والصلاح لحفظ الأمن ونبذ كل تطرف أو خلل والإبلاغ عن ذلك، فبلادنا في ظروف تحتاج لوقفات أبنائها وهم جديرون بهذه المهمة. عمل مخلص وقال رجل الأعمال سالم بن علي بن صبيح المري : إن انطلاق الحملة العسكرية عاصفة الحزم هو تأكيد على مضي هذه البلاد المباركة نحو العمل المخلص للدين والأمة وحماية المقدسات وحياض الوطن ومقدراته بعد أن بلغ التمادي الحوثي مبلغه مخلفاً الفوضى والدمار لليمن الشقيق في تجاوز للأعراف والمواثيق وتلاعب بالقيم والمبادئ والأعراض عن كل محاولات العمل والتوافق فصار لبلادنا أن تقوم بدورها لحماية حدودها واستجابة للشرعية في اليمن وبتأييد عالمي واسع. وحقيقة هذه الخطوة تزيد فخرنا بالوطن وبقيادته المباركة، ونحن نضع كل ما نملك من مال وولد تحت تصرف قيادتنا، بل نحن معها في كل خطوة وفي صف واحد. فقد تجاوز الحنق حدوده تجاه هذه الممارسات الحمقاء وصار لابد من إعادة الأمور في المنطقة إلى نصابها الصحيح، وهذه مهمة ليست سهلة، لكنها ظروف تفرضها الحالة الراهنة وتتصدى لها قيادة بلادنا بقوة وحزم. شعارات عدائية أما رجل الأعمال حسين بن علي العلي فقال : " الحمد لله أولا وأخيراً، فبلادنا وقيادتها المباركة تدرك حجم الضرر من الفوضى في اليمن الشقيق التي تطاولت من خلالها جماعة الحوثي على بلادنا مستغلة شعارات بعيدة عن حقيقة الدين وجوهره. لذلك كانت جهود الحزم لازمة وقيادتنا المباركة تقود هذه الحملة حماية للدين والوطن وكرامة الأمة، فنسأل الله - تعالى - العون والسداد وان يحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء. كما أننا في هذه الظروف نقف صفاً واحداً مع قيادتنا ومع اخوتنا في كل الوطن حماية لكرامتنا جميعاً ونقدم كل ما نملك فداء لوطننا الغالي، ونسأل الله - تعالى - أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار. كما نناشد الجميع العمل على ما يخدم وطننا ويحفظ الأمن والتعاون، فشعب هذا الوطن تظهر لحمته وقوته في الأزمات والظروف الصعبة. صفا واحدا أما حجي بن طاهر النجيدي فقال : "من الواجب علينا عندما يتعرض أمن وطننا للخطر أو تحدق به المخاطر أن نكون صفا واحدا متماسكين مقدمين أرواحنا ودماءنا وكل ما نملك فداء لتراب وطننا الطاهر في سبيل ألا تدنسه أقدام المعتدين والحاقدين. فهذا التراب الذي ندوسه بأقدامنا كل حين يكون أغلى من أرواحنا ودمائنا عندما يتعرض لأي اعتداء من أي جهة كانت.فاليمن يعتبر العمق الاستراتيجي لأمن المملكة فمن حق المملكة أن تحفظ أمنها وحدودها من المخاطر بكل ما تراه مناسبا، ونحن مع قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز - حفظهم الله - وسنكون - إن شاء الله - بتوحدنا وتماسكنا سدا منيعا لحماية. أطماع الحاقدين وقال الشيخ عبدالحميد بن حسين الأحسائي إمام جامع الرسول الأعظم ببلدة المركز : " ستبقى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - السد العالي والمنيع في وجه كل من أراد الشر بأمننا وسيادتنا الوطنية، ولكل من يهدد حدود دولتنا التي هي خط أحمر دون تهاون. و"عاصفة الحزم" التي نفذها نسور الجوي السعودي جاءت لحماية حدنا الجنوبي وجميعنا الصغير والكبير كلنا يد واحدة لحماية كل شبر من وطننا العزيز واستقراره، ودحر كل معتد أثيم يريد بنا وببلادنا الشر، وللمملكة الحق في اتخاذ كل القرارات والإجراءات التي من شأنها أن تحمي الأرض والشعب، ونقف صفا واحدا مع قيادتنا كالبنيان المرصوص، حفظ الله وطننا وشعبه الأبي تحت راية التوحيد. وحدة الأمة وقال المحامي سلمان المريحل : "عاصفة الحزم" التي تنفذها المملكة العربية السعودية مع أشقائها في دول الخليج العربي والدول العربية، تأتي بالدرجة الأولى استجابة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - نصره الله وسدد خطاه - لوحدة الأمة العربية. كما أنها نصرة للأشقاء في اليمن والدفاع أيضا عن حدود الوطن من العابثين الحوثيين وغيرهم ممن يريدون تمزيق اليمن والأمة العربية. إنها وقفة الرجال العظام والمملكة عودتنا دائما على الوقوف بحزم وقوة في وجه كل من تسول له نفسه المساس بوحدة الأمة العربية. كما أننا نفخر بنسورنا البواسل الذين تحملوا هذه المسؤولية التاريخية ونجحوا فيها بامتياز، ونحن مع القيادة والوطن في الشدة والرخاء، والله اسأل أن يحفظ بلادنا وقيادتنا الرشيدة.