ناقش العديد من المواطنين بمحافظة ضباء عملية ازدواج طريق ضباء مطالبين إدارة الطرق بمنطقة تبوك في البدء بعملية الازدواج تحديداً من مغادرة المسافر محافظة ضباء إلى مدينة تبوك بخلاف ما هو قائم في عملية الازدواج التي تعكف عليها إدارة الطرق على امتداد هذا الطريق، ولكن تعد «50 كيلو متر» هاجسا يراود الكثير من سالكي الطريق من سيناريو الحوادث المتكررة. يقول عبد الله إبراهيم رشيد الخريجي بأن ما يقارب 50 كيلو متر من محافظة ضباء باتجاه مدينة تبوك تعد تلك الكيلوات مصيدة لكثير من الحوادث المرورية على هذا الطريق وبخاصة من الشاحنات التي تتواجد بكثرة وهذه الجزئية تعد مدخلاً للخطر. ويشير إبراهيم طويلع القرعاني إلى أن المنطقة التي تكثر بها الحوادث المرورية على طريق ضباءتبوك أصبحت تنحصر في هذا الموقع الذي يطل على وادي ضحكان، منوهاً بأن الجبال المجاورة لبداية سير المسافر من ضباء تعد خطرة للغاية ولا يمكن أن يتفادى أي سائق سواءً القادم من مدينة تبوك أو القادم من محافظة ضباء الآخر مما يتسبب في تصادم مؤلم، متأملاً من إدارة الطرق التي تعكف على ازدواج هذا الطريق بأن تغير مجرى الازدواج بالكامل لأن هنالك جزئية كبيرة من الطريق لا تقع على منطقة خدمات للمسافر. ويوضح سعد محمد علي المرزوقي بأن قاصدي طريق ضباءتبوك يفتقدون نهائياً للوحات الإرشادية على امتداده، مطالباً إدارة المرور تحديد مواعيد سير كافة الشاحنات على الطريق مثل ما هو متبع في طريق ينبع – جدةوينبع – المدينةالمنورة بمركز الخمسين بعد موقع الهيئة الملكية ولكن ما قدمته إدارة الطرق بمنطقة تبوك لطريق تبوك – ضباء لا يشفع لها نهائياً سوى عملية الازدواج التي تعتبر تسير بطرق سلحفائية. ويؤكد سعد صبحي الجهني أن عدم تقيد بعض سائقي الشاحنات على طريق تبوكضباء بتطبيق الأنظمة يعد استهتارا كبيرا منهم وخاصة المحملة بمحاصيل زراعية وأعلاف المواشي، مطالباً بتفعيل دور الشاحنات التي يطلب سيرها على الطريق بأوزان نظامية.