أكد مدير مرور منطقة تبوك العميد محمد بن علي النجار أن طريق ضباء/تبوك يشهد مآسي يرق لها القلب وتدمع لها الأعين لأنه حصد العديد من الأرواح البريئة التي كانت بعد قضاء الله أسبابها ربما سوء تخطيط أو غفلة أحد السائقين. ويشير العميد النجار إلى أن إدارته قامت بتحرير محاضرها بما فيها التنسيق بين وزارة النقل بالمنطقة وتتركز بدخول الشاحنات على هذا الطريق، على أن تختصر على أيام الأسبوع، حيث سبق أن قامت الإدارة بعروض شاملة لإمارة المنطقة ويشترط وجود مسؤولين من شركة أرامكو السعودية للبحث عن الحلول الجذرية التي تضمن حياة سالكي هذا الطريق، وتقدم خططا عاجلة تساهم في وقف النزيف الدموي المستمر بصورة مخيفة. عدد من الأهالي شكا من التقاعس الشديد الذي تمارسه وزارة النقل ممثلة في إدارة النقل بمنطقة تبوك التي تسير بخطى سلحفائية في عملية ازدواج طريق ضباء/تبوك الذي يقدم لكافة أهالي المنطقة أنواعا عديدة من سيناريو الحوادث المروية المأساوية سواء في محافظة ضباء أو خارجها. يقول المواطن تركي بن عبدالرحمن الحجيري: قاد هذا الطريق أمي إلى بوابة المقبرة قبل أكثر من (30) عاما، وذلك بسبب سوء التخطيط وكثرة المنعطفات التي تسببت في العديد من الحوادث المميتة، لذا نأمل من وزارة النقل العمل في سرعة القيام بالبدء بازدواج الطريق من محافظة ضباء لأن الحوادث أصبحت مميتة وذلك بسبب منعطفات وادي ضحكان الخطرة. أما المواطن عمر بن مسعود أبو شريان فيؤكد أن القادم عبر هذا الطريق يعد مولودا بسبب ما نسمعه من قصص مخيفة والتي لعب فيها سوء التخطيط بمحاور عديدة الدور الرئيس للحوادث المميتة وبهذه الصورة البشعة، بالإضافة إلى كثرة صهاريج الوقود القادمة من وإلى محطة أرامكو بمحافظة ضباء التي تسلك هذا الطريق دون تنظيم يذكر من الجهات الرقابية، مناشدا الجهات المعنية بالتنسيق مع بعضها البعض للوقوف على وضع هذه الصهاريج التي تساهم بنسبة 90% من الحوادث التي تقع على الطريق، مقترحا أن يتم تنظيم تحركها على الطريق، لافتا إلى أن عقبة الخريطة هي موقع لتجمع صور عديدة لتلك الحوادث المرورية فيما يعد مثلث شواق الذي يشكل خطورة كبيرة لما يفاجأ به السائق من خروج المركبات القادمة من طريق شواق بسرعات جنونية من العديد من المواطنين.