أمنيون وأعيان يواسون آل صوان في الشهيد الرقيب أول إبراهيم

نقل مدير شرطة منطقة نجران اللواء يحيى الزهراني تعازي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لوالد وأسرة الشهيد الرقيب أول إبراهيم آل صوان الذي استشهد خلال عملية أمنية في مدينة الرياض، أسفرت عن القبض على أحد المطلوبين في قضية قتل.
كما عبر عدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين عن تعازيهم لقبيلة آل صوان في وفاة الشهيد وأكدوا في اتصالات هاتفية أجروها مع والد الشهيد حسن آل صوان عن مواساتهم، داعين الله أن يتقبله بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته.
وتوافد إلى مقر عزاء آل صوان في العريسة عدد من مديري القطاعات الأمنية والضباط والأفراد ومشايخ وأعيان القبائل، لتقديم العزاء لأسرة الشهيد، وعبروا عن تعازيهم لوالده وأسرته وأقاربه، وأكد المعزون بأن ما قام به الشهيد هو عمل بطولي سيحسب له في الدنيا والآخرة.
وعبر والد الشهيد عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على مواقفها الإنسانية غير المستغربة معه وأبناء الفقيد وأقاربه، وقال: ما حظينا به من رعاية واهتمام جعلنا أكثر فخرا بما ناله ابننا من فخر خاصة وهو يدافع عن وطنه ومواطنيه، مثمنا تعازي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأمراء والمسؤولين والقادة العسكريين والمشايخ والأعيان والأهالي، وقال طلبت منهم أن لا يعزوني في وفاة ابني، وإنما تهنئتي بأنه لاقى ربه وهو يؤدي واجبه الوطني.
وقال عبدالرحمن الابن الأكبر للشهيد: بأن خبر وفاة والده كان صادما، إلى أن تأكد له بأنه لاقى ربه شهيدا في ميدان الشرف وهو يؤدي واجبه الوطني في مواجهة قاتل لا يخاف من الله ولا من خلقه، وأنا فخور بوالدي وما قام به وسأظل أباهي به ما حييت، وأوضح بأنه كان على اتصال بوالده قبل ساعات من وفاته وكان يوصيه بالاهتمام بإخوانه ووالدته، وقال عبدالرحمن بأنه يعد والده بأن يرفع رأسه، وأن يواصل تضحياته للوطن والمواطن.