قدم أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، تعازيه وتعازي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد، ومواساتهم لأسرة الفقيد، الجندي أول محمد بن أحمد المقرحي، من منسوبي قطاع حرس الحدود في ظهران الجنوب. وقال أمير عسير لذوي الشهيد، بمنزلهم بقرية المذرح في تهامة قحطان بمركز الحرجة: "أنقل لكم تعازي خادم الحرمين عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وكافة الشعب؛ لأن الفقيد فقيد الوطن كافة، وشهادته فخر لنا كلنا، سائلاً الله للفقيد وكافة شهداء الواجب الرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان".
وأضاف الأمير فيصل، قائلاً: "ما لنا فضل؛ هذا واجب علينا"؛ رداً على شكر أحد أقارب الفقيد على الزيارة والتعزية.
وعبر والد الفقيد عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة، على مواساة سموه لهم، معرباً عن اعتزازهم باستشهاد ابنهم, ومقدماً التعازي للقيادة الرشيدة في وفاة ابنه الجندي محمد، الذي اعتبره ابناً للوطن، داعياً الله أن يحفظ على المملكة أمنها واستقرارها.
وأوضح قريب الفقيد، محمد بن سعيد آل معنية البورعي: نشكر القيادة الرشيدة على مواساتها لنا في مصابنا الجلل، الذي خففته زيارة سمو وزير الداخلية، يوم أمس الخميس، وأمير منطقة عسير، اليوم، وهو أمر غير مستغرب على حكومتنا الرشيدة، التي تشارك مواطنيها في أفراحهم وأتراحهم.
يُذكر أن أمير عسير قد توجه عقب التعازي لمستشفى محافظة ظهران الجنوب؛ لزيارة العميد سعيد المهجري، قائد قطاع حرس الحدود في ظهران الجنوب، والذي دخل المستشفى عصر أمس؛ نتيجة تعرضه لحادث مروري أثناء ذهابه لتقديم واجب العزاء في شهيد الواجب محمد المقرحي، وتعرض لإصابات أدخل على إثرها للمستشفى.