استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة أمير ويلز في مقر إقامته بقصر المؤتمرات في الرياض، أمس، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. ورحب سمو ولي ولي العهد في بداية الاستقبال بسمو الأمير تشارلز والوفد المرافق له، متمنيا لهم طيب الإقامة في المملكة، فيما عبر سمو ولي عهد المملكة المتحدة عن سعادته بزيارة المملكة ولقائه بسموه. وجرى خلال الاستقبال استعراض مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وبحث آفاق التعاون بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة. حضر الاستقبال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار الخاص لسمو وزير الداخلية الدكتور سعد بن خالد الجبري، فيما حضره من الجانب البريطاني نائب السكرتير الخاص لسمو ولي عهد المملكة المتحدة جيمي باودن، وسفير المملكة المتحدة لدى المملكة سايمون كوليس، ومدير إدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية توم هيرد، ومدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية إدوارد اوكدان، ومعالي كبير المستشارين العسكريين لسمو ولي العهد الفريق توم باكيث، والمستشارة بالسفارة البريطانية هيلين فلوكر. من جهة ثانية رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية أمس بالديوان الملكي الاجتماع الأول لمجلس الشؤون السياسية والأمنية. وعبر سموه في مستهل الاجتماع عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، على إصدار أمره الكريم بإنشاء مجلس للشؤون السياسية والأمنية، ما يجسد حرصه، أيده الله، على ترتيب كل ما له صلة بالشؤون السياسية والأمنية وفق استراتيجيات محددة تخدم مصالح الوطن والمواطن، وبما تقتضيه المصلحة العامة بالخير على البلاد والعباد. وأكد سموه توجيه الملك المفدى برفع كفاءة الأداء ومستوى التنسيق، تفاديا للازدواج وتحقيقا للأهداف المرسومة، بما يؤدي إلى تكامل الأدوار والمسؤوليات والاختصاصات، وبما يواكب التطورات والمتغيرات المتسارعة التي طرأت على مختلف المجالات. وناقش الاجتماع آليات عمل المجلس وعددا من الموضوعات المتعلقة بالشؤون السياسية والأمنية بما في ذلك تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. وكان قد صدر أمر ملكي بتاريخ 9 ربيع الآخر 1436ه بإنشاء مجلس الشؤون السياسية والأمنية، يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.