باشر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس، مهام عمله بإمارة الرياض بعد صدور الأمر الملكي بتعيينه أميرا للمنطقة، وتشرفه بأداء القسم بين يدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله). وكان في استقبال سموه لدى وصول قصر الحكم، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، والمستشار الخاص والمشرف العام على مكتب سمو أمير منطقة الرياض سحمي بن شويمي بن فويز، وأمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان ووكيل إمارة منطقة الرياض عبدالله بن مجدوع القرني ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود بن عبدالعزيز الهلال. عقبها استقبل سموه بمكتبه بقصر الحكم، عددا من أصحاب السمو الملكي الأمراء ومنسوبي إمارة منطقة الرياض من وكلاء مساعدين ومديري عموم ومستشارين وضباط قوة أمن قصر الحكم الذين قدموا لسموه التهنئة بصدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه أميرا للمنطقة. ورفع الأمير فيصل بن بندر في كلمة له خلال الاستقبال، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد (حفظهم الله) على الثقة الملكية الغالية بتعيينه أميرا لمنطقة الرياض سائلا الله العلي القدير العون والتوفيق والسداد لخدمة هذا الدين العظيم ثم المليك والوطن وأن نكون جميعا عند حسن ظن القيادة الرشيدة كما أعرب سموه عن شكره للجميع على ما أبدوه من مشاعر طيبة. وقال سموه: «أسأل الله العلي القدير التوفيق والسداد لإتمام هذه المسيرة المباركة في إمارة منطقة الرياض المتواصلة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) منذ توليه إمارة الرياض وأصحاب السمو الملكي الأمراء من بعده وصولا للأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز». وفي ختام كلمته، دعا سموه الجميع من قطاعات أمنية وحكومية إلى بذل المزيد من الجهد لخدمة المواطن وتلبية احتياجاته في ظل توجيهات القيادة الحكيمة وتطلعاتها.