(جدة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ كشف ل(عكاظ) وكيل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور أيمن غلام، عن تشريعات جديدة لتنظيم آلية التعامل مع التقارير والأخبار المتعلقة بالطقس، مبينا ان هناك مشروع دراسة قيد البحث وطور النقاشات والمداولة يهدف الى تنظيم الأخبار الأرصادية بعد ملاحظة وجود جهات بحثية في مجال الأرصاد وفلكيين ومهتمين بالشأن المناخي يبثون أخبارا أرصادية تتعلق بالطقس والأمطار وغير ذلك مما يتسبب في حدوث تضارب في التقارير المناخية. وأشار الى ان الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة هي الجهة المخولة والمصرحة في المملكة في المجال الأرصادي والتعامل مع التقارير المناخية، وبالتالي فإن وجود تنظيم وآلية للأخبار الأرصادية يمنع تداول الأخبار والتقارير المناخية المغلوطة وخصوصا ما يتعلق بالأمطار. وحول ما تتداوله المراصد العالمية حول طقس المملكة وتحديدا الأمطار قال: المراصد العالمية تتوقع الطقس على نماذج عددية على نطاق عالمي، بينما الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة فتعتمد على نماذج عديدة عالية الدقة ومعايرة فيزيائيا، فمثلا نجد مرصدا عالميا يتوقع هطول أمطار ولكنه يتجاهل العناصر الطبوغرافية على المملكة، بينما تأخذ الأرصاد كل هذه العناصر في اعتبارها لدقة التوقعات. ونبه ان الأرصاد لاحظت في الفترة الأخيرة تداول الكثير من الشائعات المتعلقة بالأمطار من مصادر مختلفة غير متخصصة، الأمر الذي ترتب عليه نشر الذعر بين أفراد المجتمع وحدوث البلبلة، فكما هو معروف ان التقنيات والأجهزة الذكية لعبت دورا كبيرا في تناقل الأخبار بسرعة البرق. وعن الوسائل المستخدمة لإعداد وإصدار التوقعات قال: يتم إعداد وإصدار التوقعات بعد دراسة الحالة الجوية مع الوحدات المتخصصة الأخرى وبعد ذلك تتم الاستعانة بالمعلومات والأجهزة المتوفرة في الإدارة العامة للتحاليل والتوقعات وهي كالتالي: * المعلومات الصادرة من نموذج التنبؤات العددي السعودي الذي يتم تشغيله في المقر الرئيسي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة عند مستوى استبانة عالية الدقة تصل إلى 6 كم، ويستخدم كذلك التشغيل الابتدائي للنموذج التابع لوكالة المحيطات والغلاف الجوي وتجدد المعلومات مرتين خلال 24 ساعة وهي صالحة لمدة 72 ساعة قادمة. * هناك 140 محطة أتوماتيكية موزعة على مناطق المملكة و30 محطة مأهولة وجميعها لمتابعة أحوال الطقس وإعداد التقارير المناخية وفق الخرائط والنماذج العددية. * شبكة معلومات التوقعات الصادرة من مختلف المراكز العالمية، حيث تتجدد المعلومات مرتين كل 12 ساعة ومدة صلاحيتها 120 ساعة قادمة ويتم استقبالها عن طريق نظام اتصالات الشبكة العالمية للأرصاد الجوية. * نظام (MSS) لاستقبال النشرات الجوية: الساعية السطحية طبقات الجو العليا التوقعات التحذيرات الرطوبة النسبية ودرجات الحرارة العظمى والصغرى لمحطات المملكة والمحطات العالمية وتكون على هيئة صيغة مشفرة مقررة من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حيث يتم ذلك عن طريق تبادل المعلومات بالتعاون بين شبكة الاتصالات الخاصة بهذه الرئاسة وشبكة الاتصالات العالمية وتتوفر تلك المعلومات في هذا النظام من اللحظة الحالية وحتى 48 ساعة ماضية أو أكثر. * نظام مرئيات الأقمار الصناعية: وهي تتضمن الاستشعار عن بعد باستخدام الأشعة تحت الحمراء والمرئية وبخار الماء بالإضافة إلى 12 قناة محسنة لرصد كافة الظواهر الجوية التي قد تؤثر على أجواء المملكة مثل العواصف الرعدية والعواصف الرملية حيث يتم استقبال صورة كل (15 دقيقة) وتتوفر في النظام من اللحظة الحالية وحتى 72 ساعة ماضية أو أكثر ويتم الاستقبال من خلال شبكة تغطي آليات الرادارات معظم مناطق المملكة وتعتبر من أهم الوسائل لرصد السحب الركامية المزنية والعواصف الرعدية ومتابعة حركتها وتحديد قوتها والتحذير من تأثيرها على السكان والممتلكات. وخلص الى القول إن هذه الوسائل هي مؤشرات للحالات الجوية مع استخدام الخبرات المكتسبة منذ فترات طويلة بالإضافة إلى الاستفادة من السجلات المناخية.