أنهك الفشل الكلوي جسد عيسى، وتسبب الغسيل المتزامن بجدولة طبية في جعله تحت ضائقة الحياة، فأحاطته الظروف المرضية والمعيشية لتمنعه حتى من استيفاء علاجات هذا المرض المتعب وكذلك متطلبات حياة أسرته.. يقول عيسى «أصبت بمرض ولازمت أخذ العلاجات الطبية الكثيفة، ما نتج عنه إصابتي بمرض الفشل الكلوي، والذي جعلني أعيش في معمعة من الحياة القاسية، فمتطلبات متابعة مرض الفشل مكلفة وتحتاج إلى المال، وأنا لا أملك ما يكفي لمتابعة تلك العلاجات، وجاء الغسيل الكلوي الذي قرر الأطباء متابعته بشكل دوري لينهك قواي من كل جانب، فأصبحت مكتوف اليدين، بين ألم المرض وعلاجاته، وهم أسرتي التي تحتاج إلى مصاريف حياتها العامة والإيفاء بالديون المتراكمة علي والإيجارات المستحقة من البيت الذي أسكنه».