زار صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، مساء امس ذوي شهيد الواجب النقيب محمد بن حمد العنزي، بمحافظة عنيزة حيث نقل أصحاب السمو لذوي الشهيد تعازي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد. وكان في استقبالهم والد الشهيد العنزي وأشقاءه أحمد وفهد وسعد العنزي وأبناء الفقيد سلطان (9 سنوات) وسلمان (7 سنوات) وباسل (5 سنوات)، في منزل الأسرة في حي الأشرفية بمحافظة عنيزة. كما قاموا بزيارة وكيل رقيب عبدالرحمن بن خليفة الحربي، والعريف عبدالرحمن بن شجاع الحربي في مستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة، وقدموا لهما التهنئة على سلامتهما، داعين للشهداء بالرحمة ولذويهم بالصبر وللمصابين بالشفاء العاجل، منوهين بشجاعتهم وزملائهم في العمليات الأمنية التي قبض فيها على المتورطين في الاعتداء الإرهابي على المواطنين في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء. كما نقل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد إلى أسرة وذوي شهيد الواجب العريف المظلي تركي الرشيد في حائل. ومن جانبه عبر والد الشهيد رشيد الرشيد وذووه عن شكرهم وتقديرهم لسمو الأمير محمد بن نايف على عزائه ومواساته لهم، سائلين الله عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناته وأن يحفظ الوطن من كل سوء ومكروه. يذكر ان شهيد الواجب العريف المظلي تركي الرشيد أحد منسوبي قوات الامن الخاص (الطوارئ)، وقد استشهد أثناء مباشرة رجال الأمن إجراءات القبض على المشتبه بهم بعد رصد عدد منهم، فتعرضوا لإطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وتم التعامل مع الموقف بمقتضى الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل، ما أسفر عن مقتل اثنين من المطلوبين واستشهاد العريف الرشيد تغمده الله بواسع رحمته. مصادر «عكاظ» أوضحت أن شهيد الواجب النقيب محمد بن حمد العنزي، يرحمه الله، كان صائما في يوم استشهاده حيث صادف رحيله صيام عاشوراء.