شيعت جموع غفيرة من المواطنين لاعب نادي القادسية والمنتخب سابقا وجدي مبارك شريدة الدوسري، الذي وافته المنية أمس، بعد معاناة طويلة مع المرض. وشارك في تشييع جثمان الفقيد إلى مقبرة الثقبة، بعد أن أديت الصلاة عليه عصر أمس في جامع الملك فهد بمدينة الخبر، مسؤولون ورياضيون وإعلاميون، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويجعل مثواه الجنة، معربين عن عميق حزنهم للمصاب الجلل. وأبدى شقيق الفقيد عبدالله الشريدة لاعب الهلال سابقا، حزنه على رحيل رفيق دربه «وجدي»، معتبرا وفاته خسارة للوسط الرياضي، كونه كان مرتبطا بكرة القدم منذ الصغر وترعرع بالقادسية وخدمه بتفان وإخلاص خلال مشواره، وكذلك المنتخبات السعودية، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. من جانبه، قال معدي الهاجري رئيس نادي القادسية: «ألمنا نبأ وفاة وجدي لما له من مكانة وعلاقة جيدة مع الجميع بجانب تاريخه الرياضي، داعيا الله أن يتغمده برحمته». وبدوره، قال الرئيس السابق للقادسية جاسم الياقوت: إن الراحل له تاريخ يعرفه الرياضيون وعلى علاقة ممتازة بالجميع، ولا نملك سوى الدعاء بأن يتغمده الله برحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان. والفقيد والد لاعب الاتفاق مبارك الدوسري ولديه ولدان وثلاث بنات أكبرهم مبارك. وتتقبل أسرته العزاء في منزلهم الكائن بحي الراكة في مدينة الخبر.