شيع عدد كبير من رياضيِّي المنطقة الشرقية بعد صلاة عصر أمس، الدولي السابق قائد فريق القادسية وجدي مبارك الدوسري الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى فجر يوم أمس الخميس إثر أزمة قلبية ألمَّت به، وأُدِّيت الصلاة على الفقيد في جامع خادم الحرمين الشريفين بإسكان الخبر ودفن في مقبرة الثقبة، وسط حضور عدد كبير من المُعزِّين. وقدمت إدارة نادي القادسية خالص تعازيها ومواساتها لأسرة الفقيد وجدي مبارك، سائلين المولى عز وجل أن يرحمه ويغفر له وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وجدي مبارك -رحمه الله- هو شقيق لاعب القادسية والهلال السابق عبدالله شريدة، ووالد لاعب فريق الاتفاق الحالي مبارك وجدي. من جانبه، قال رئيس نادي القادسية معدي الهاجري: «إن وجدي مبارك -رحمه الله- من خيرة أبناء القادسية، وهو من اللاعبين الذين لم يبتعدوا عن النادي حتى بعد اعتزاله الكرة، فكان قريباً من القادسية لحبه لناديه، وهو من الأشخاص المعروفين بحسن الخلق، وكذلك كان يمتلك علاقات كبيرة مع عدد من الرياضيين في المملكة، ونحن في البيت القدساوي نعزي جميع أفراد أسرته، وأسال الله تعالى أن يرحمه ويجعل قبره روضة من رياض الجنة». فيما قال رئيس المكتب التنفيذي لأعضاء الشرف عبدالله جاسم: «أعرف وجدي -رحمه الله- منذ كان صغيراً بحكم أننا في مدينة واحدة، وبعد أن التحق بنادي القادسية أصبحت علاقتنا أقوى، وهو من الأشخاص المحبوبين من قبل الجميع، فجميع أبناء مدينة الخبر حزنوا كثيراً يوم أمس إثر علمهم بنبأ وفاة وجدي مبارك، ولكن هذا حال الدنيا وكلنا سوف نسير على هذا الطريق، وحقيقةً أنا ووجدي جمعتنا مواقف كثيرة خصوصاً عندما كنت مساعداً لمدرب منتخب الناشئين وكان يمثل المنتخب آنذاك، وتحديداً حينما كنا في معسكر خارجي في دولة بنجلاديش، وكان -رحمه الله- منضبطاً في كل شيء، داخل الملعب وخارج الملعب، ويملك علاقات كثيرة في الوسط الرياضي، وأود أن أعزي كافة أقاربه وجميع الرياضيين، وأسأل الله تعالى أن يرحمه ويغفر له».