شيع مئات الرياضين بالمنطقة الشرقية أمس، جثمان اللاعب الدولي السابق، وكابتن نادي القادسية سابقاً وجدي مبارك الدوسري، الذي انتقل إلى جوار ربه في الساعات الأولى من فجر أمس عن عمر يناهز 56 عاما، إثر نوبة قلبية وصُلّي على وجدي مبارك، عقب صلاة العصر في جامع خادم الحرمين الشريفين بالخبر، ودُفِن في مقبرة الثقبة. ويعد الفقيد واحدا من أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم الملاعب السعودية في خط الدفاع، وينتمي لأسرة رياضية كبيرة، فهو الشقيق الأكبر للاعب القادسية والهلال الدولي السّابق عبدالله الشريدة، ووالد لاعب الاتفاق الحالي الشاب مبارك وجدي، وأب لابنين (مبارك وخالد) وثلاث بنات.