عندما دعت وزارة الثقافة والإعلام لتجربة الانتخابات في مجالس الأندية الأدبية كانت تدرك أيم إدراك أنها أمام فعل ثقافي ووطني كبير بل هي تجربة ديموقراطية تتيح للمثقف والمثقفة الخيار والحرية في اتخاذ الرأي والقرار عبر لوائح وأنظمة وضعها المثقفون بأنفسهم بما يتلاءم مع حاجتهم وبما يتوافق مع طبيعة هذه المؤسسة الثقافية وأدوارها الأساسية في خدمة المعطى والخطاب التنويري. إلى ذلك، وصفت القاصة منيرة الأزيمع ما يحدث في الأندية الأدبية خاصة ما يحدث في أدبي الشرقية (باللعبة)، قائلة بأن الأندية عموما هي تعاني من مشكلات كبيرة سببها من المثقفين أنفسهم، وقالت: لست ضد العمل الثقافي ولكن ضد العمل مع من يسمون بالمثقفين وحتى للأسف المثقفات. عضو مجلس إدارة النادي الأدبي بالشرقية السابق الروائي حسن الشيخ طالب عودة الوزارة للتعيين ولكن بطريقة أكثر تقنينا وتنظيما، وإبعاد الأندية عن حمى الانتخابات فقد فشلت وتجربتها مريرة جدا.