أثار قرار معالي وزير الثقافة والإعلام أمس بإعادة إجراء انتخابات نادي الشرقية الأدبي خلال ستة أشهر من تاريخه وتكليف أربعة مثقفين بادراة النادي وتسيير الأعمال واستكمال التحقيق في التجاوزات التي حدثت سابقا ارتياح الغالبية العظمي من مثقفي الشرقية.. وفق ماقال به البعض .. (اليوم) التي نشرت الخبر في حينه، وتابعت ماحدث توجهت بالسؤال لبعض المعنيين لترصد رؤيتهم وردة فعلهم حول ماحدث: في البداية أكد مدير عام الأندية الأدبية السعودية عبدالله الكناني ان قرار وزارة الثقافة والإعلام بإعادة إجراء الانتخابات في نادي المنطقة الشرقية الأدبي خلال 6 أشهر دليل واضح وقوي على ان الوزارة تهتم بشئون الأندية ومتابعة ما يحدث فيها، وأشير إلى ان الوزارة بناء على ماوصلها من مثقفي الشرقية أرسلت لجنة للتحقيق في هذا الخصوص ولكن مجلس الإدارة لم يتعاون معها وتم اخذ الإجراءات النظامية. ويضيف: ويأتي هذا القرار حتى تعود الأمور الى نصابها، وأتمنى من اللجنة التي تم اختيارها ان تكون عند حسن الظن والثقة بإدارة شؤون النادي الأدبي وتسيير الأعمال فيه حتى يتم انتخاب مجلس إدارة جديدة من قبل الجمعية العمومية واعتماده من قبل الوزير. الشاعر محمد خضر قال في تعليقه أهنئ الأدباء والمثقفين مجددا بقرار وزارة الثقافة وهي فرصة جديدة الآن لوضع الأشياء في أمكنتها من جديد، وجميل أن القرار قد جاء في وقت مناسب قبل أن تتسبب الإدارة المنتخبة في المزيد من الخلافات بين المهتمين من أعضاء وغيرهم، وعلى المثقفين الآن الدور في اختيار من يمثلهم في رؤاهم وتطلعاتهم نحو نادٍ أدبي إبداعي يتشكل من المبدعين في المنطقة ويعيد الوهج والحضور لواجهة الإبداع، بعيدا عن الحالة السابقة بما فيها من غموض وتراجع. ويتابع القاص فالح الصغير: إن ما قامت به وزارة الثقافة من إلغاء الانتخابات وتكوين لجنة متابعة شئون النادي والعملية الانتخابية من جديد يعد اهتماما واضحا من الوزارة للأندية الأدبية والمثقفين، وهو بالتأكيد انتصار للثقافة والمثقف، وأتمنى من اللجنة المشكلة لادارة النادي وهي قريبة من المثقفين والمشهد الثقافي ان تكون عند حسن ظن وزارة الثقافة والمثقفين، وان يعمل الجميع للمصلحة العامة خاصة وان المنطقة تستحق من الجميع الكثير والكثير. نتمنى من جميع المثقفين ان يعوا هذا الدرس الرائع واتمنى ان يتم تصفية الجمعية العمومية من جديد وإرجاع الأموال الى اصحابها في مدة اسبوعين وتطوير الشروط ووضع الشرط الأخلاقي في أول القائمة قرار حكيم وقال القاص عبد الله الوصالي: بلا شك ان قرار الوزارة قرار حكيم لقد ثار الجدل كثيراً حول القيد في الجمعية العمومية، وكذلك تلك الحادثة من منع اللجنة من أداء عملها الموكل إليها من قبل الوزارة. ونتمنى من جميع المثقفين ان يعوا هذا الدرس الرائع واتمنى ان يتم تصفية الجمعية العمومية من جديد وإرجاع الأموال إلى اصحابها في مدة اسبوعين وتطوير الشروط ووضع الشرط الأخلاقي في اول القائمة أي أن لا يكون على المتقدم صك شرعي قائم في امور القذف او الرشوة وغيرها من مبطلات اهلية المسئولية، وكذلك شروط اضافية لمن يريد الترشح لمجلس الإدارة، أتمنى حظاً اوفر لمثقفي المنطقة الشرقية وهذه فرصة حقيقية يجب على الجميع اهتبالها. فيما اكد عضو مجلس الادارة السابق عقيل المسكين: ان رئيس النادي ارتكب خطأ كبيرا بعدم تواصله مع اللجنة المرسلة من الوزارة وكذلك طرد خمسة من مجلس الإدارة، بالإضافة الى ما ارتكبه في الانتخابات بقبول ورفض المتقدمين للجمعية العمومية اذ قبل البعض الذين لا تنطبق عليهم اللائحة ورفض من تنطبق عليهم اللائحة. ويضيف المسكين: إن ماحدث لم يكن موجها للجنة فقط بل كان موجها للحركة الثقافية، نشكر الوزارة على اهتمامها بالمثقفين والشأن الثقافي واخذ حقوق المثقفين وان الأندية من أولويات اهتمامه. القاصة منيرة الازيمع تقول: إن ما حدث بنادي المنطقة الشرقية الادبي له تداعيات من التجربة الديموقراطية للانتخابات وانا انظر لما حدث من خلال هذا السياق. ولا يعنيني بهذا الشأن سوى الشأن الثقافي، ماهي الفائدة والحكمة التي يمكن التقاطها وتعود على واقعنا بحكمة. وليس فقط للاستهلاك الإعلامي... وبالنسبة لي كنت قد تجنبت عملية الانتخابات والنادي الأدبي .. لأنه سبق لي تجربة العضوية بالنادي، وخلصت منها الى عدم تكرارها.. فلم أتقدم للتسجيل باللجنة العمومية ولا غيرها.. ولكن بعد فترة ورؤية ماحدث في كل الأندية الأدبية وليس نادي الشرقية فقط أعتقد انه لابد ان يكون للمثقف رأي وموقف مما يحدث ببلاده على الأقل بالشأن الثقافي.