- تفوق الاتحاد في الجولات الأربعة الأولى وحصل على العلامة الكاملة ليس في عدد النقاط بل أيضا في عدد الحضور الجماهيري على أرضه. - الاتحاد في ثاني مبارياته على ملعب الجوهرة «بدون مستوى فني» يقترب حضور جماهيره من ال 44 ألفا في مباراة دورية ومع فريق ليس بالجماهيري أو مباراة تصنف على أنها كلاسيكو. - هذا الحضور الجماهيري غير المستغرب على جماهير الأندية العاشقة يثبت بأن مدينة جدة (خصوصا) عانت الكثير تحت وطأة الملعب القديم وسعته الاستيعابية والتي لا تتجاوز 19 ألفا في أحسن الأحوال. - فإذا ما اعتبرنا بأن كرة القدم منتج والجماهير هم العملاء، فنجد بأنه لدينا قاعدة عملاء (جماهير) كبيرة جدا وعاشقة لأنديتها وكل ما تبحث عنه منتج جيد يقدم بصورة حسنة وأهم محور لهذا المنتج هو «الملعب». - تلك المكرمة الملكية من والد الجميع الملك عبدالله (أطال الله في عمره) أثبتت الرؤية السديدة ونجاحها بعد الأمر الملكي الكريم الأخير وإنشاء 11 ملعبا في أرجاء المملكة. - بهذه الوتيرة الجميلة والمشجعة والحضور الأكثر من رائع ومواكبة آخر التطورات في إنشاء الملاعب والمرافق المساندة، سنعبر بإذن الله إلى المرحلة الأهم في رياضة كرة القدم ومواكبة صناعتها. - فقد سنحت لي الفرصة لحضور مباراة الاتحاد والعروبة الأخيرة في الجوهرة المشعة لأول مرة والاستمتاع بمشاهدة المباراة في تحفة معمارية رياضية ستكون حديث الأجيال القادمة. - هنالك العديد من الملاحظات والتي من المؤكد سيلتفت لها القائمون على هذه الجوهرة لاكتمال إشعاعها، ففن الضيافة والدخول والخروج والإدارة الحصيفة للمنشأة قبل وأثناء وبعد المباراة، أمثلة جديرة بالعودة لها مرة أخرى. - وأخيرا، لا يمكن أن ننهي المقال بدون الإشارة للعوائد المالية المتوقعة للاتحاد والأهلي والتي أتوقع أن تصل إلى 10 ملايين ريال من التذاكر في نقلة نوعية لمداخيلهما، ولم أتطرق هنا للعوائد الأخرى. Twitter : @firas_t