نظمت شعبة التربية الخاصة بادارة التربية والتعليم للبنات بالرياض ضمن برنامج خطة الدمج للفئات الخاصة مع الأطفال العاديين في المدارس زيارات لبعض المدارس المستحدثة والتي بدأ فيها انشاء فصول لذوي الاحتياجات الخاصة. وقامت اللجنة المكونة من عدد من المشرفات من الإدارة العامة للاشراف التربوي وهن الاستاذة علياء البازعي والجوهرة التخيفي وابتسام الاحمد وسوسن الحارثي ومعلمات التربية الخاصة الأستاذة نسيم ابوصيدة وهناء الحميزي بجولة بدأت بالابتدائية (377) ومنها إلى الابتدائية (335) والابتدائية (47). وقمن بتقديم برنامج توعوي يشمل مقدمة وتعريف بأنواع وأشكال الاعاقة واسبابها، ثم ورقة تشرح وتوضح الدمج ومفهومه وطرقه والهدف منه. واخرى تبين آلية البرنامج التعليمي المطبق في معاهد وبرامج الدمج. كما احتوى البرنامج على نشاط جماعي للطالبات وفتح المجال للمناقشة والرد على اسئلة وملاحظات المعلمات. وتقول المشرفة ابتسام الاحمد أن هناك بعض الصعوبات التي واجهتنا في تطبيق الدمج بسبب قصور فهم بعض ادارات ومعلمات المدارس حول أهمية الدمج وأهدافه لذلك قمنا في شعبة التربية الخاصة بتنفيذ خطة توعوية تشمل القيام بزيارات ميدانية لبعض المدارس والقاء المحاضرات وتنفيذ البرامج الارشادية بهدف الاجتماع بالمعلمات واشراكهن في المساهمة في نجاح هذا البرنامج الهام. وقد تم تطبيق المرحلة الاولى من البرنامج وحققنا الدمج الاجتماعي وذلك بانشاء فصل لذوات الاحتياجات الخاصة داخل المدارس العادية بحيث تشترك الطالبات المعوقات مع العاديات في الانشطة اللامنهجية. واضافت :نسعى لمرحلة متقدمة وهي دمج الطالبات وظيفياً بحيث توجد الطالبة التي لديها اعاقة مع الطالبة السليمة في فصل واحد. وتضيف قائلة: وجدنا تفاعلاً ملحوظاً من بعض مديرات المدارس والمعلمات اللواتي كنا بحاجة إلى تبصيرهن بهذا الجانب، اضافة إلى أن المدارس التي تحقق فيها الدمج لاحظنا فيها تقدماً كبيراً وتحسناً في المستوى بالنسبة للطالبات ذوات الاحتياجات الخاصة وسجلنا تأثير وتغيير ايجابي على الناحية النفسية والاجتماعية وحتى اللغوية للطالبات.