يسدل الستار مساء اليوم على منافسات الجولة الثانية لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين بإقامة ثلاث مواجهات قوية عند الساعة 8،45، حيث يخشى فريق نجران من ثورة ضيفه الفريق الأهلاوي، وفي بريدة يسعى فريق النصر إلى مواصلة الانتصارات على حساب مستضيفه فريق الرائد، وبرغبة التعويض يواجه فريق الفتح ضيفه فريق الشباب. نجرانx الأهلي على ملعب نادي الأخدود في نجران يحل فريق الأهلي ضيفا ثقيلا على مستضيفه مارد الجنوب، وتميل كفة التفوق في هذه المنازلة صوب الفريق الضيف لفارق الإمكانيات بينهما. يخوض فريق نجران المقابلة بعد تلقيه لخسارة كبيرة على يد بطل النسخة السابقة فريق النصر 1/4 ، ليرميه حظه العاثر بعدها أمام الفريق الأهلاوي المنتشي بفوزه العريض على فريق هجر ما سيصعب من مهمة أبناء مارد الجنوب في تخطي ضيفهم، حيث سيجد مدرب الفريق الفرنسي دينيس لافاني نفسه مجبرا على اتباع طريقة دفاعية بحتة بحثا عن نيل نقطة أو الخروج بأقل الخسائر للمحافظة على نفسيات لاعبيه يدعمه في ذلك تواجدهم بين أنصارهم وتعودهم على ملعبهم واحتمالية عودة نجم الفريق المصاب مصعب اللحام للمشاركة، وسيعتمد على الهجمات المرتدة لاستثمار الفراغات الخلفية في صفوف ضيفه، منتهجا طريقة 4/2/1/2/1 ويبرز في صفوف الفريق النجراني فريد شكلام ودرامي ميشاييلو وعوض الصقور وأوبينا وعبد العزيز حمسل. بينما منح الفوز العريض للفريق الأهلاوي على فريق هجر بنتيجة كبيرة قوامها 6/1 الفريق وجماهيره دعما معنويا كبيرا لهم للمضي قدما في طريق المنافسة لتكون علامات مستضيفهم كاملة مطمعا لهم ولمدربهم السويسري كريستيان جروس الذي سيرفع شعار الفوز ولا غيره لمواصلة فريقه نغمة الانتصارات، مطالبا لاعبيه بالضغط الهجومي على ضيفهم مع تنويع الغارات الهجومية لفك شفرة منازلهم الدفاعية المتوقعة والاعتماد على التسديد من خارج المنطقة، ويتوقع أن ينتهج جروس طريقة 4/2/3/1، ويبرز في الفريق الأهلاوي أسامة هوساوي و تيسير الجاسم وبالومينو وبرومس وعمر السومة وصالح العمري ومصطفى بصاص. الرائدx النصر وبرغبة مواصلة الانتصارات للدفاع عن لقبه يتواجد فريق النصر في بريده لملاقاة مستضيفه فريق الرائد على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في لقاء صعب على الطرفين خاصة لأصحاب الأرض الذين سيسعون لتحسين صورة فريقهم ووضعه في منافسات الدوري وإن كانوا سيجدون صعوبة بالغة في ظل قوة منافسهم النصراوي والذي تتجه صوبه أسهم الترشيحات قياسا بما يملكه من نجوم قادرة على الحسم. وكان فريق الرائد قد خرج خاسرا من فريق الفيصلي في الجولة السابقة بهدف دون رد بعد أن فشل لاعبيه في استثمار نقص المنافس بطرد لاعبه مشاري الثمالي، وسيسعى مدربه المقدوني فلاتكو كوستوف إلى تحقيق نتيجة إيجابية تعيد فريقه للواجهة حتى وإن كان على حساب ضيفه فريق النصر بعد أن عمل على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه في لقاء الفيصلي مستثمرا خوض لاعبيه للمقابلة بين أنصارهم الذين سيزحفون لملعب المباراة لشحذ همم لاعبي رائد التحدي ولكنه يعي تماما أن منازله مكتمل الصفوف ويملك لاعبين على قدر كبير من العطاء ويطمعون في تكرار البطولة التي حصلوا عليها في الموسم المنصرم ما سيجبره على تأمين مناطق فريقه الخلفية وتكثيف منطقة الوسط لتضييق المساحات على لاعبي منازله مع اللجوء إلى أسلوب الضغط على اللاعب النصراوي المستحوذ على الكرة معتمدا على الغارات المعاكسة السريعة مركزا على الأطراف، متبعا طريقة 4/2/3/1 ويبرز في فريق الرائد مندومو وانس بن ياسين وأحمد مفلح وحسن الطير وسلمان الصبياني. في المقابل فإن الفوز يعد مطلبا ملحا للفرقة النصراوية بقيادة مدربهم الإسباني راؤول كانيدا من أجل مواصلة الانتصارات والمنافسة على مراكز المقدمة على أمل تعثر فريقي الهلال والاتحاد في قادم الجولات بعد أن نجح لاعبوه في إضافة أول ثلاث نقاط لهم في بنك الدوري بفوزهم الكبير على فريق نجران 4/1، فلذا يدرك مدرب فريق النصر مع لاعبيه أهمية تخطي حاجز فريق الرائد الصعب وخاصة عندما يلعب على أرضه، وقد عمل كانيدا طوال التدريبات السابقة على إيجاد حلول يستطيع بها الوصول إلى شباك ضيفه الذي سيعمد مدربه إلى تأمين النواحي الدفاعية للحد من الهجمات النصراوية والتي ستجبره على اللجوء إلى طريقة تميل للنواحي الهجومية ما يعني مشاركته بنفس الأسماء التي حققت الفوز لفريقه أمام فريق نجران باستثناء تواجد إبراهيم غالب في القائمة الأساسية بعد انتهاء إيقافه واحتمالية زجه بمهاجمه هرناني سوزا لدعم خط هجومه، يفتقد فريق النصر للاعبيه المصابين محمد السهلاوي وشايع شراحيلي وكذلك الموقوف بقرار من لجنة الانضباط حسين عبد الغني. الفتحx الشباب مواجهة صعبة على الطرفين تلك التي تجمع فريق الفتح بضيفه فريق الشباب على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية في الأحساء فما بين رغبة أبناء الأحساء بتعويض خسارتهم السابقة من فريق الاتحاد بهدف دون مقابل ،وسعي شبابي لمواصلة الانتصارات والعودة إلى الرياض بالعلامات كاملة تكمن قوة وأهمية المقابلة بينهما وخاصة لأصحاب الأرض والجماهير الذين يرغبون باستعادة توازنهم على حساب ضيفهم الشبابي، حيث سيرفع مدرب فريق الفتح الإسباني خوان ماكيدا شعار الفوز طمعا في إعادة فريقه إلى نغمة الانتصارات بعد أن تلقى خسارة على يد الفريق الاتحادي في الجولة السابقة ومن قبلها خروجه المر من مسابقة كأس سمو ولي العهد على يد فريق حطين، تلك الخسارتين اللتين أغضبت محبي النموذجي وجعلتهم يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا من تكرار الدخول في مناطق الخطر كما حدث لهم في الموسم السابق بالرغم من معرفته التامة بالفوارق الفنية التي تفصل فريقه عن منافسه ما سيصعب من مهمته ومهمة لاعبيه، ويجبره على اتباع طريقة يؤمن بها مرمى عبد الله العويشير مع الاعتماد على الغارات المرتدة مركزا على الأطراف لاستغلال تقدم الأظهره الشبابية، ويبرز في فريق الفتح حارسه عبد الله العويشير العائد من الإيقاف و إبراهيم كوديمور ومبارك الأسمري ومحمد الفهيد وحمدان الحمدان وألتون خوزيه وسالمو. على الطرف الآخر فقد نجح لاعبو الفريق الشبابي بتخطي أمواج الخليج بهدفي نايف هزازي ما يزيد أطماع مدربهم البرتغالي جوزيه مورايس في البحث عن زيادة رصيدهم النقطي على حساب مستضيفهم الباحث عن العودة برغم بعد لاعبيه عن قواعدهم خاصة وهو يملك مجموعة من اللاعبين المبدعين في أغلب المراكز يدعمها عودة عبد الله شهيل بعد تعافيه من الإصابة، متبعا طريقة 4/2/3/1 لاجئا إلى اللعب المتوازن مع التركيز على الأطراف ولعب الكرات العرضية لاستثمار إجادة مهاجمه نايف هزازي للألعاب الهوائية.