تسبب ضعف شبكات اتصال الهاتف المتنقل بالقنفذة والليث في تعطل معاملاتهم في الجهات الحكومية بالمدينتين الأمر الذي ضاعف معاناة الأهالي خاصة مع انقطاع شبكات الإنترنت. وطالب كل من أحمد الحربي وياسين علي ومحمد الحربي وعدد من سكان المدينتين والمراكز التابعة لهما شركة الاتصالات بتحمل مسؤوليتها تجاه السكان حيث إن العطل أصاب شبكات الاتصال ما تسبب في تعطيل المعاملات لدى الجهات الحكومية والقطاع الخاص إضافة لتكبد التجار خسائر مالية كبرى بسبب اعتمادهم على الانترنت في إنجاز المعاملات إضافة للاتصال. وأضاف الحربي في حديثه ل «عكاظ» إن الضعف في الاتصال والانترنت حاصل على مدار العام، ومنذ أعوام، لكن غياب الخدمة بشكل تام فاقم الأزمة، مطالبا شركات الاتصالات بشكل عام بتقوية الشبكات في المحافظة ومراكزها. من جانبها أكدت شركة الاتصالات بالقنفذة أنها رفعت منذ فترة للجهات المعنية طلب تقوية شبكات الاتصال ومعالجة الضعف ومازالت تنتظر الرد.