أكد الشاعر الكويتي ماجد الخالدي، المشارك في الملتقى، وجود «غيبوبة شعرية» لدى شعراء «الفصيح» ظهرت في آخر 20 عاما نفرت منه المتذوقين، ساهمت في ضعف الشعر الفصيح بسبب جهل الشعراء وكتاباتهم لنصوص غامضة. وبين الشاعر ماجد الخالدي، الذي يكتب الشعر الفصيح والشعبي، أن هذه النصوص الشعرية الغامضة الضعيفة أثرت على الشعر الفصيح، وعلى الجمهور الذي يبحث عن الذائقة الشعرية، ما تسبب في كره الجمهور للشعر الفصيح، ومن ثم انصراف الكثير عنه، لافتاً إلى أن القطاعات الخاصة دائماً لها جانب مشرق في الاهتمام بالشعر أكثر منها في الحكومية. وأضاف بأن تجديد الدماء الشعرية المشاركة في الملتقى ظاهرة إيجابية، حيث يلاحظ في كل ملتقى شعري لدول مجلس التعاون تجديد في الأسماء المشاركة، وأن أجمل ما في هذا الملتقى الالتقاء بشعراء الخليج والاطلاع على تجاربهم، بعد أن تم جمعهم في بقعة واحدة، وقد اختصر الطريق للجميع أكثر من مواقع التواصل الاجتماعي التي تشهد ازدحاما ثقافيا، ما جعل الكثيرين يتفقدون لتميز الأصوات الشعرية الموجودة.