أبدى أهالي الأرطاوية استياءهم من ارتفاع أسعار صهاريج المياه بنسبة تصل إلى 100 في المئة، في ظل صمت الجهة المسؤولة، وتأخر الانتهاء من مشروع المياه لأكثر من سنتين. وأوضح المواطن فهد صالح الميموني أنه يعاني من ارتفاع أسعار صهاريج المياه، حيث وصلت الأسعار إلى أرقام فلكية تجاوزت 300 ريال للرد الواحد، موضحا أن هناك عددا من أصحاب الصهاريج من العمالة الآسيوية يقومون برفع الأسعار ويشترطون أيضا قيمة المشوار لمواطني القرى البعيدة قبل الذهاب معهم، مخالفين بذلك كل التعليمات. ويعود السبب في ذلك إلى عدم وجود مراقبة مستمرة على الباعة من الجهة المسؤولة، حيث أرهقوا جيوب المواطنين وأثقلوهم بالديون. وقال المواطن عبد الله محيا الرخيمي: إن أصحاب الصهاريج يتفقون دائما على رفع الأسعار على المواطنين وتكون القيمة باهظة، مستغلين الإقبال الكبير على شراء المياه من الأشياب وارتفاع حرارة الجو، مطالبا في الوقت نفسه الجهات المختصة بسرعة توقيف المخالفين، وتطبيق النظام عليهم، حتى يكونوا عبرة لغيرهم. وبين عمر محمد من الجنسية السودانية وصاحب صهاريج أن السبب الرئيس بارتفاع أسعار صهاريج المياة يعود لأصحاب الأشياب الذين يقومون برفع الأسعار عليهم، ما أجبرهم على رفع الأسعار على المواطنين.