مازال سكان هجرة برزان التابعة لمركز حفر كشب ينتظرون مشاريع السفلتة والإنارة، مطالبين بإخراج طلباتهم التي ظلت حبيسة الأدراج في بلدية محافظة المويه منذ زمن طويل ولم تنفذ، مناشدين أمين محافظة الطائف المهندس محمد المخرج بالنظر فيها. يقول محمد وعبدالله حبيليص ومحمد وريد الروقي (من سكان هجرة برزان) إنهم تقدموا بعدة طلبات منذ عشر سنوات لسفلتة وإنارة شوارع الهجرة، وقد تقدموا إلى بلدية المويه وظلوا يراجعونها لتلبية مطالبهم ولكن دون أي بادرة أمل للاستجابة لها رغم وعود المسؤولين المتكررة في بلدية محافظة المويه بأن ترى طلباتهم النور. ولم تحظ هجرة برزان بنصيبها من مشاريع السفلتة وإنارة الشوارع أسوة بالهجر والأحياء المجاورة، حيث أصبح الأهالي يذهبون لأداء الصلاة في المسجد بإنارة هواتفهم في الظلام، فضلا عن ما تشكله الشوارع الترابية من مظهر غير حضاري. إلى ذلك، أكد ل«عكاظ» مصدر مطلع أن تلبية الطلبات تأتي وفق الأولويات فيما يخدم الصالح العام والتوازنات ويرضي المواطنين والسكان.