في الوقت الذي شكا فيه سكان أم الدوم التابعة لمحافظة المويه من تدني الخدمات البلدية، قال المتحدث باسم أمانة الطائف إسماعيل إبراهيم، إن مشاريع بلدية محافظة المويه منفصلة عن مشاريع أمانة الطائف. وأوضح أن بلدية محافظة المويه مرتبطة بأمانة الطائف في بعض الأمور كالميزانيات، لذا بلدية المويه هي المخولة بالرد على الاستفسارات عن طريق العلاقات العامة، وحاولت "الوطن" الحصول على تصريح من قبل بلدية المويه تجاه تعطل مشروع السفلتة والإنارة في حي السليم الغربي بأم الدوم إلا أنه تعذر ذلك. وكان سكان مركز أم الدوم قد أبدوا استياءهم من تدني مستوى الخدمات المقدمة من قبل بلدية المويه، فالشوارع دون إنارة أو سفلتة حيث يعيش سكانه في أجواء يسودها الغبار من الشوارع الترابية والظلام الدامس في المساء، وخاصة حي السليم الغربي المكتظ بالسكان الذي تأخرت البلدية في سفلتة وإنارة شوارع الحي. وقال عبدالرحمن الروقي وفريس العتيبي - من سكان الحي -، إن البلدية شرعت قبل نحو 3 أعوام برصف بعض شوارعه، وكنا نتوقع أن يتم استكمال سفلتة وإنارة الشوارع إلا أننا ومن ذلك الوقت ونحن نعيش معاناة من الشوارع الترابية التي لوثت الأجواء نتيجة تطاير الغبار وسببت لنا أضرارا صحية ولأبنائنا، إضافة للأضرار المادية بسبب تطاير الأتربة والغبار على المنازل وتضرر السيارات من الشوارع الترابية غير المعبدة. ووافق عقاب الذيابي سابقه بالقول: "في حي السليم الغربي نعاني من تأخر بلدية المويه في تنفيذ مشروع سفلتة وإنارة شوارع الحي، بسبب تزايد الغبار الذي خنق السكان وتزداد معاناتنا عند نزول الأمطار"، مطالبا بلدية المويه بحل جذري لمعاناة سكان الحي وتعميد مقاول آخر لاستكمال المشروع المعطل منذ أكثر من 3 أعوام.