يتجه قرابة 100 مواطن ممن تعرضت سياراتهم وبعض ممتلكاتهم للتلف بسبب الأمطار والسيول التي هطلت أمس الأول على مكةالمكرمة لمقاضاة أمانة العاصمة المقدسة، والتي يرون أنها كانت سببا في ما حدث لهم من أضرار بسبب ما يرونه من تنفيذ مشاريع تصريف السيول في العاصمة المقدسة، التي لم تحم سياراتهم وممتلكاتهم مما تعرضت لها من الانجراف مع السيول وتلفها، مشيرين الى أنهم سيقومون بتوكيل محام لرفع دعاوى نيابة عنهم أمام ديوان المظالم. تحدث في البداية خالد اللحياني الذي تعرضت سيارته للتلف نتيجة السيول بجوار المعهد المهني بمكةالمكرمة، وقال سيارتي التي اشتريتها بالأقساط رأيتها تتلف أمامي بسبب عدم وجود تصريف، حيث إن الأمانة وضعت مناهل تأتي بالسيول من كل مكان وتقوم بإغلاقها، ومن ثم تتراكم السيول وتجرف كل ما هو أمامها، وسوف نقاضي أمانة العاصمة المقدسة لأخذ حقوقنا. أما المواطن أحمد الشريف فكان يقف بجوار سيارته بعد أن جفت الأمطار، وقال «لقد كنت مدعوا لمناسبة وأوقفت سيارتي بجوار قاعة أفراح ومعي مجموعة كبيرة من المدعوين وبعد دخولنا القاعة هطلت الأمطار وعند خروجنا لم نجد سياراتنا، حيث جرفت السيول أكثر من 50 سيارة كانت بجوار القاعة، وأتلفتها، وكان في سيارتي أوراق هامة كلها تلفت والسبب هو التنفيذ السيئ لمشاريع تصريف السيول.