تعيش المواطنة أم عمر أمام أمرين أحلاهما مر، فالسيدة المطلقة التي تعول أسرة كبيرة، تلقت خطاب إنذار أخيرا من مالك المسكن الذي تقطنه مع عائلتها، يخيرها بين سداد المبالغ المستحقة عليها والتي تبلغ 16 ألف ريال كمتأخرات عليها واجبة السداد، أو إخلاء الدار. وأكدت أم عمر أن المؤجر أمهلها 10 أيام لسداد تلك المبالغ وإلا سيتم رفع شكوى ضدها أمام الجهات المختصة مع إلزامها بالإخلاء. وقالت: «أصبحت أمام خيارين أحلاهما مر ؛ إما سداد مبلغ الإيجار المتأخر وهو ما لا أستطيع فعله، أو الطرد من المنزل، والانتقال بأسرتي إلى المجهول» ، موضحة أنها تعاني ظروفا مادية صعبة، إذ تتسلم فقط مبلغا من الضمان مقداره 840 ريالا لا يكفي حاجتها من متطلبات الحياة. وأضافت: «أعاني وضعا ماديا صعبا، ولا يوجد لدي أي عائل أو دخل، سوى مبلغ معونة شهرية من الضمان الاجتماعي، إضافة إلى تكبدي ديونا تزيد على خمسة آلاف ريال»، مشيرة إلى أن النوم فارق عينيها بسبب الهموم وعجزها عن سداد الإيجار، إلا أن أم عمر لاتزال تتمسك ببصيص أمل في قدرتها على سداد ما عليها من التزامات مادية، ليتحقق لها الاستقرار في السكن الذي تنشده.