تكالبت الظروف القاسية على المواطنة الستينية أم نورة، وباتت تعيش وضعا صعبا، فهي إلى جانب رعايتها لوالدتها التسعينية وابنتها الكبرى المطلقة مع أحفادها تعول ابنتها الأخرى بسبب وجود زوجها في السجن في قضية مالية، فضلا عن أن ابنها مصاب بالتهاب الكبد الوبائي، وابنها الآخر مريض نفسيا، واصبح في عنقها 13 فردا من أفراد العائلة من الأبناء والبنات والأحفاد. وتتفاقم مشكلة أم نورة يوما بعد آخر، ودخلت في وضع مالي وصحي متدهور، وأصبحت مهددة بالطرد من المنزل عقب ان تلقت خطابا من المالك يهددها اما بدفع الايجارات المتأخرة والبالغة 16 ألف ريال او الاخلاء الفوري ورفع شكوى للجهات المختصة. وأكدت أم نورة ل«عكاظ»أنها تعيش ظروفا صعبة فهي مسؤولة عن 13 فردا في منزلها ووالدتها طاعنة في السن وتعول عددا من الأبناء والأحفاد وهي مريضة، وأضافت: «سبق وان كرر صاحب المنزل وانذرني عدة مرات ولم استطع الوفاء حيث اعيش انا ووالدتي على الضمان الاجتماعي وقد منحني المالك اسبوعا واحد للسداد او الاخلاء وتقديم شكوى للجهات المختصة»، مناشدة أهل الخير والمحسنين تقديم العون والمساعدة لها ليتوفر لها الاستقرار وبما ينهي معاناتها مع الإيجار المتأخر مؤملة من اهل الخير الاخذ بيدها لتتجاوز هذه الظروف الصعبة.