أكد ل «عكاظ» رئيس المؤسسة العامة للمؤانئ المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري أن وضع حجر الأساس لمشروع تطوير ميناء فرسان يعد هدفا لأن يكون ميناء فرسان من الموانئ الهادفة التي تستوعب حركة المرور، والنقل بين جازان وفرسان. وقال «إن الحركة في الميناء متوقع أن تزيد وتزدهر وتنمو، نتيجة لتوفير وسائل النقل التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لنقل البضائع والبترول، حتى تكون الأسعار في فرسان مماثلة لنظيرتها في منطقة جازان التي قد يكون لها دور في رفع التنمية في الجزيرة، وذلك بعد توفير مايحتاجة المواطن من مواد منقولة، وما تحتاجه من مشاريع التنمية التي تنفذها الدولة، كما أنه من المتوقع زيادة المواد المنقولة بين جازان وفرسان، فلذلك اتخذت المؤسسة العامة للموانئ خطوة أساسية في تطوير الميناء؛ وذلك بزيادة عدد الأرصفة والساحات، وتوفير مبان للجهات الحكومية العاملة في الميناء، والعديد من وسائل السلامة». ونوه أن ميناء فرسان ينمو بشكل جيد؛ وذلك نتيحة لدعم الميناء بإمكانات جديدة، بالإضافة إلى النشاط التجاري والاقتصادي الذي تمر به منطقة جازان حاليا. وزاد: إن المنطقة الجنوبية تكثر بها مشاريع التنمية المتنوعة النشاط الاقتصادي الجيد، وحجم التجارة الذي ينمو بشكل مطرد، ما جعله ينعكس على زيادة حجم العمل في ميناء جازان وبين أن ميناء فرسان يعمل ويستقبل العديد من الرحلات في المواسم التي قد تصل إلى خمس رحلات، بالإضافة إلى توفر إمكانات استقبال العبارات التي دشنها أمير المنطقة، وماسيتم تنفيده هو مزيد من التطوير لاستقبال الزيادات في حجم الحركة، وميناء فرسان مرتبط بميناء جازان في كل النواحي، ولكنه يظل ميناء وبوابة لجزيرة فرسان فهو المنفذ الوحيد حتى الآن للجزيرة .