يدشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، اليوم، فعاليات مهرجان الحريد السنوي التاسع للعام الحالي 1433ه، الذي تستضيفه محافظة فرسان سنويا، كما يدشن اليوم العديد من المشروعات التنموية بالمحافظة، في شتى المجالات الخدمية والسياحية، ومنها افتتاح قرية القصار الأثرية، التي قامت الهيئة العامة للسياحة والآثار بتطويرها، لتكون معلما من المعالم السياحية التي يرتادها زوار المحافظة. كما يدشن سموه صالة المسافرين بميناء فرسان، التي أنشئت على مساحة 3400 متر مربع وتحتوي على صالة انتظار للنساء والرجال بقدرة استيعابية 500 مسافر. ومن المشاريع الأخرى التي سيدشنها أمير جازان اليوم مرسى الغدير، حيث سيتم من خلاله تقديم الخدمات للصيادين والمتنزهين وهواة الرحلات البحرية والغوص، إضافة إلى تدشين مشروع شاطئ الحصيص القريب من موقع تنفيذ فعاليات مهرجان صيد الحريد وعدد من المشروعات الأخرى بفرسان وقراها. رعاية ودعم وأكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ل«عكاظ» أن منطقة جازان تجد كل الرعاية والاهتمام والدعم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله وقد اعتمدت العديد من الميزانيات لتنفيذ الكثير من المشروعات التنموية في المنطقة وفي شتى المجالات. وحث سموه مديري الإدارات الحكومية والجهات والمقاولين وأهالي المنطقة للتعاون وتضافر الجهود لما يحقق الصالح العام ويسهم في تنفيذ تلك المشروعات وفق البرامج والخطط المعدة لها. وأكد الأمير محمد بن ناصر أن جزر فرسان التي يصل عددها إلى 200 جزيرة، تعد من المناطق السياحية الواعدة القابلة للاستثمار. داعيا سموه رجال الأعمال إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في منطقة جازان، والمتوفرة في كافة مجالات السياحة والصناعة والزراعة وغيرها.. سائلا الله تعالى العون والتوفيق للجميع. استكمال المنظومة من جهته أوضح رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز التويجري أن تشغيل صالة الركاب يمثل استكمالا لمنظومة النقل البحري بين جازان وفرسان، وتضاف إلى ما سبق أن أمر به خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتوفير سفن نقل على مستوى عال من الجودة والكفاءة، مما اختصر المسافة وأسهم في راحة المواطنين وتقليص زمن الرحلة. مضيفا أن ميناء جازان ينمو مواكبا لمختلف القطاعات الحكومية والأهلية بالمنطقة، وأن كافة الموانئ ومنها ميناء جازان لم تعد للاستيراد والتصدير فقط، بل أصحبت من أهم المراكز الاقتصادية التي تقوم بدورها في خدمة الاقتصاد الوطني. ونوه رئيس المؤسسة العامة للموانئ بما يجده ميناء جازان كسائر موانئ المملكة من اهتمام ورعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين، معربا عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة جازان على ما يقدمه من دعم للنهوض بميناء جازان. جاهزية تامة وكيل إمارة منطقة جازان رئيس اللجنة العليا لمهرجان الحريد الدكتور عبدالله بن محمد السويد، أكد انتهاء استعدادات اللجان العاملة في المهرجان، حيث تم تجهيز شاطئ الغدير لإقامة فعاليات المهرجان، ومنها إقامة معرض للحرف اليدوية، والمسابقات البحرية والعروض الشعبية، بالإضافة إلى البرامج المتنوعة. مشيرا إلى أن الفعاليات البحرية المصاحبة للمهرجان ستستمر حتى يوم السبت الثاني والعشرين من شهر جمادى الحالي. مفيدا أن سمو أمير جازان سيلتقي في افتتاح مهرجان الحريد مشايخ وأهالي محافظة فرسان، وسيرعى الحفل الثقافي المسائي لمهرجان الحريد بشاطئ الغدير، كما سيشارك سموه غدا الخميس الأهالي وزوار وسياح المحافظة صيد سمك الحريد. وقد عبر محافظ فرسان حسين بن ضيف الله الدعجاني عن سعادته وكافة مشايخ وأهالي المحافظة بهذه المناسبة، وشكرهم لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة على رعايته الدائمة لمهرجان الحريد التي يصاحبها في كل عام تدشين العديد من المشروعات التنموية التي تسهم في راحة المواطن ورفاهيته، سائلا الله تعالى أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وولاة أمرها. رحلات إضافية وستبدأ إدارة الطرق والنقل بمنطقة جازان بتسيير عدد من الرحلات الإضافية لسفن نقل الركاب بين ميناءي جازان وفرسان تزامنا مع انطلاق فعاليات مهرجان الحريد التاسع، وأوضح مدير عام الطرق والنقل بالمنطقة المهندس ناصر بن علي الحازمي أن الإدارة ستقوم بتسيير رحلات إضافية خلال فترة المهرجان إضافة للرحلات المجدولة يوميا، وبين الحازمي أن الإدارة واستجابة لحجم الطلب على السفن ومساهمة في إنجاح المهرجان فسيتم تسيير رحلة إضافية يوميا، إلى جانب الرحلات المجدولة من جازان إلى فرسان والعكس. وأضاف أن إدارة الطرق والنقل قامت بتوفير الكوادر والعناصر البشرية المؤهلة واللازمة لتقديم كافة الخدمات والتسهيلات اللازمة التي يحتاجها أهالي وزوار جزر فرسان خلال موسم الحريد، وتوفير الرحلات الكافية التي ستجنبهم عناء الانتظار بميناءي جازان وفرسان، إضافة لتأمين حافلات مخصصة لاستقبال الزوار بميناء فرسان وإيصالهم للمقر المخصص لإقامة المهرجان.