أكد مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية وخبير الأممالمتحدة رئيس لجنة النظر في حالات الإدمان بالمملكة عبدالإله بن محمد الشريف أن زيادة تعاطي المخدرات والإدمان في المملكة ترجع لعدة أسباب منها ضعف دور الأسرة والمدرسة والبرامج الإعلامية الممنهجة، مبينا أن النشاطات الاجتماعية والرياضية والترفيهية تحتاج لتفعيل في أدوارها حتى تحقق الأهداف المنشودة منها في الحد من تفشي ظاهرة المخدرات، مضيفا إن المملكة مستهدفة من قبل أعدائها الذين يحاولون تسريب المخدرات إلى بلادنا لضرب عقول أبنائنا والإضرار بهم واستغلالهم في تحقيق مرادهم، وما يؤكد ذلك الأرقام والإحصائيات التي تشير لها ضبطيات الأجهزة الأمنية المختلفة والجمارك أيضا، حيث تم العام الماضي ضبط أكثر من 57 مليون قرص كبتاجون و45 طن حشيش. وأوضح أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات وكافة أجهزتها المنتشرة في مناطق ومحافظات المملكة تستقبل طلبات نقل مدمني المخدرات وتقوم فرق المكافحة على نقل مرضى الإدمان لمستشفيات الأمل بهدف علاجهم وإصلاحهم وليس عقابهم كما نص عليه نظام مكافحة المخدرات باعتبار أن المدمن شخص مريض يحتاج للعلاج والإصلاح. وأبان أن عدد متعاطي المخدرات في العالم (250) مليون شخص منهم (25) مليون مدمن على المواد المخدرة بمختلف أنواعها وأن هناك ازديادا ملموسا في إنتاج وتهريب المخدرات على المستوى العالمي حسبما جاء في تقرير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات لعام 2013م.