قضت محكمة الأمور المستعجلة بمصر أمس بحظر نشاط حركة حماس والتحفظ على مقراتها داخل مصر وهو ما رفضته حماس واعتبرته يستهدف القضية الفلسطينية، نافية أن تكون لها مقرات أو نشاط داخل مصر. من جهتهم، وصف سياسيون وقضائيون مصريون حماس بأنها جماعة إرهابية تدعم المتطرفين وتمد الإرهابيين بالأسلحة لتنفيذ عمليات ضد الجيش في سيناء. وقال حسين رضوان حسن رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة ل «عكاظ» الحكم عنوان الحقيقة إلى أن يلغى بحكم أعلى منه، مضيفا أن هذا الحكم يعالج أمرا يمس مصر وأمنها واستقرارها ويتواكب تماما مع الظرف الذي نعيش فيه. وأشاد الدكتور أسامة القوصي، القيادي السلفي، ل«عكاظ» بقرار المحكمة أمس باعتبار حماس تنظيما إرهابيا وحظر أنشطتها في مصر، داعيا إلى ضم حركة «حماس» إلى قرار مجلس الوزراء المصري كتنظيم إرهابي باعتبارها الذراع العسكري لجماعة الإخوان. وقال الدكتور سمير غطاس «رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية: إن حركة حماس هي أحد أهم فروع حركة الإخوان الإرهابية الموجودة في غزة، وهي لا تخفي ذلك». بدوره، وصف الدكتور هشام النجار، الباحث الإسلامي، القرار بأنه صفعة قوية على وجه الإخوان وحماس ومن يساندهم.