يعيش الشارع الوحداوي هذه الأيام فرحة عارمة بقبول صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكةالمكرمة البطاقة الفخرية لرئاسة أعضاء الشرف وتبرعه بمليون ريال حيث اتفقت كافة الشرائح الوحداوية من اعضاء شرف وجماهير على ان هذا الرجل يستطيع لم شمل الوحداويين على قلب رجل واحد وهذا ما يحتاجه نادي الوحدة في الوقت الحاضر الوقفة الجماعية والتبرع بالمال وهما العاملان المفقودان سابقا. في البداية يقول عضو الشرف جمال تونسي إن قبول الأمير مشعل البطاقة الفخرية الشرفية ودعمه الفوري بمليون ريال يمثل رسالة قوية لكافة الشرائح الوحداوية بأن العمل الفعال الذي يؤدي الى نتائج ايجابية لابد ان يكون واقعا ملموسا على ارض الواقع وهو ما بدأه سموه بالتبرع المادي الفوري الذي يحتاجه النادي حاليا وحمل رئيس النادي رسالة الى ابنائه اللاعبين بان الجميع سوف يقف خلفهم والثمن الصعود الى دوري عبداللطيف جميل، لذلك يجب علينا نحن الوحداويين ان نتعامل مع هذه الرسالة ونفهمها كما يجب ونسارع في العمل على ارض الواقع من خلال الدعم المادي والوقفة الصادقة. فيما يشير العضو مناحي الدعجاني إلى ان نادي الوحدة أصبح الآن على اعتاب خطوة جديدة تنقل نحو آفاق عريضة وكبيرة تجلب لمحبي هذا النادي احلاما مفقودة لسنوات اذا امتلكوا فن التعامل مع من وهب ماله ووقته لخدمة هذا النادي، فوقفة سمو الأمير مشعل وقبوله للبطاقة الفخرية لرئاسة اعضاء الشرف يمثل نقطة تحول في تاريخ الوحدة يجب التعامل معها بإيجابية فهذا الرجل يستطيع جمع رجال ومحبي الوحدة على قلب رجل واحد لذلك لابد ان يكون في القريب العاجل اجتماع لأعضاء شرف الوحدة لبلورة الاقوال الى افعال والتمهيد لأرض خصبة يشارك في خدمة النادي كافة الشرائح الوحداوية. ويصف عضو الشرف سعد القرشي هذه الخطوة من سموه أنها جاءت في وقتها بعد ان تخلى كثير من محبي النادي شرفيين وغيرهم عن خدمة الكيان الوحداوي الذي ظل لسنين يصارع الفقر والتفرد بقرارات جائرة لم تنفع ولم تجد، جاءت الآن فرصة الالتفاف والعمل المضني الذي يضع الامور في اطارها الصحيح فكل وحداوي الآن يصف الاجواء في الوحدة بالصحية من ادارة منفتحة على كافة الشرائح الوحداوية وأمير منطقة أبى ان يخطو خطوة نحو الوحدة الا بعمل مترجم على ارض الواقع بدعم مالي وفوري فأين كافة رجالات مكة الأثرياء من خدمة هذا الكيان في وقت توفرت فيه كافة الاجواء الصحية، نسعى الى عقد اجتماع عاجل وموسع مع سمو أمير المنطقة لوضع الأطر المستقبلية لنادينا. من جهتها طالبت الجماهير اعضاء الشرف بخطوات مماثلة من كافة اعضاء الشرف الغيورين على النادي بالدعم المادي الفوري أو أن السكوت افضل وترك الفرصة لمن هو اجدر بخدمة الكيان الوحداوي، حيث يقول جميل العبادي بان نادي الوحدة اكثر الاندية تضررا من الخلافات الشرفية وتكتلاتها المستمرة التي تجهض عمل أي ادارة ولكن اليوم نحن الوحداويين نعيش اكثر سعادة من غيرنا بانضمام أمير المنطقة مشعل بن عبدالله لكوكبة الرجال المخلصين في الوحدة، أما اعضاء التنظير فيجب عليهم السكوت والابتعاد عن النادي فهذا افضل لهم ولنا. ويقول حسين العطاس اذا اجاد الوحداويون فن التعامل مع المتغيرات التي تحدث على الساحة وفق مصلحة النادي فهذا مكسب على المدى القصير والبعيد ونحن الآن نمر بمتغيرات على خارطة العمل الوحداوية من خلال كسب شخصية كبيرة لها ثقلها في المجتمع السعودي فيجب ان نتعامل مع هذه الشخصية وفق معايير ايجابية تجلب لنادينا النتائج المرجوة وتساهم بشكل كبير في نجاح هذه الشخصية المتمثلة في أمير المنطقة في اعادة الوحدة الى مكانها الطبيعي والآن اصبحت الكرة في مرمى اعضاء الشرف فمن يريد خدمة الوحدة عليه ان يضع يده بيد أمير المنطقة ومن لا يستطيع فعل ذلك عليه بالابتعاد عن الفلاشات الاعلامية. ويردف بالقول فيصل الحازمي الى ان اعضاء الشرف مطالبون بعقد اجتماع موسع بحضور سمو أمير المنطقة لوضع آلية عمل تجلب المال والاستثمارات وحل كل الازمات المالية والفنية فمنذ ان استلمت الادارة الحالية مهام عملها نسمع عن اعضاء الشرف ولم نلمس على ارض الواقع أي تحرك لهم ولكن اليوم وبعد انخراط شخصية كبيرة بمقام سمو أمير المنطقة يجب على كافة اعضاء الشرف تحديد هوية عضو الشرف ومهام عمله والدعم الذي يستطيع دعمه ونحن لازلنا نثق في الجميع الفرص متاحة لمن يريد الدعم والخدمة ولمن يريد خدمة الابتعاد والسكوت. ويشير كل من ذاكر مولوي وفهد الحتيرشي وسعد العتيبي ومساعد اللهيبي الى ان اعضاء الشرف مطالبون بخطوات مماثلة مثل خطوة سمو أمير المنطقة في المسارعة بالدعم المادي وخصوصا ونحن على اعتاب الصعود والصرف بالملايين والنادي مديون والخزينة خاوية فقد سعدنا كثيرا بقبول سموه البطاقة الفخرية لرئاسة اعضاء شرف النادي لكي يحرك الحياة العملية في مجلس الشرف التي اصبحت شبه مشلولة فلابد ان يكون هناك تفاعل من كافة الشرائح الوحداوية ونحن الجماهير نقسم بالله اننا مستعدون للذهاب مع سموه في الحياة العملية الى أبعد ما نستطيع ونقوم بالدور الذي أوكل لنا على الوجه المطلوب.