اليامي: أجرينا حوارات مع عراقيين بالخطأ العلي: موظف المطار منعني من السفر الدثيني: رحلة تسببت في ارتطام زميلي بواجهة زجاجية كثيرة هي المواقف المحرجة أو الطريفة التي يتعرض لها النجوم والمشاهير أثناء أسفارهم الكثيرة، بعضها طريفة للغاية إلى درجة تبقى ماثلة أمام عيون من تعرض لها بالرغم من مرور سنوات عدة على الواقعة بحلوها ومرها. وذكر النجم والمذيع التلفزيوني سعيد اليامي، أنه أجرى حوارات في إطار رصد أفراح المواطنين الكويتيين بالتحرير خلال حرب الخليج الثانية، وقال: كنا في الفريق الإعلامي نرصد أفراح الكويتيين بتحرير الكويت، وأجرينا حوارات مع أشخاص كنا نعتقد أنهم كويتيون وكانوا يعبرون عن فرحتهم، وبعد لحظات اكتشفنا أنهم من الجنسية العراقية فألغينا التسجيل بالكامل وإعادته مع أشخاص كويتيين بعد التأكد من هويتهم. وأضاف: هذا الموقف ما زال عالقا في ذهني حتى الآن رغم مرور نحو عقدين من الزمن. ويروي رجل الأعمال جمال العلي، موقفا ظل عالقا في ذهنه رغم مرور سنوات عدة، جرت أحداثه في مطار لندن عام 2010م، أثناء توجهه للولايات المتحدة وكان برفقته مدير المصنع الذي يملكه وهو فلبيني الجنسية، وقال: أبلغني موظف الجوازات أثناء توجهي إلى الطائرة المتجهة إلى الولاياتالمتحدة في زيارة عمل، بعدم السماح لي بالسفر، مرجعا أسباب المنع إلى وجود حظر على السفر إلى أمريكا. وأضاف: اضطررت للحجز على أقرب رحلة من لندن إلى الرياض، ووصلت على الرياض فجرا، مما اضطرني لاستخدام سيارة أجرة من مطار الرياض إلى الدمام، وهذا الموقف ما زال عالقا في مخيلتي حتى اللحظة الراهنة. وفي ذاكرة مساعد مدير إدارة التغطيات الإذاعية في إذاعة جدة عبدالخالق الدثيني، موقف طريف يعود لمرحلة الدراسة الثانوية، وقال: كنا مجموعة من الزملاء نستعد لرحلة برية، واحتجنا لبعض الأغراض فتوقفنا أمام أحد المتاجر، فترجل أحد الزملاء من السيارة متجها للبقالة، وأثناء ذلك طلبت منه أن لا ينسى لوازم الرحلة، وكان يستمع إلى وهو ينظر للخلف، لكنه فوجئ بنفسه وهو يرتطم بالبوابة الزجاجية، فأغمي عليه من شدة الاصطدام، ثم استفاق بعد رش الماء عليه، فأخذنا نضحك على الموقف.